مع حلول نهاية شهر أبريل 2025، يستعد المصريون لتطبيق التوقيت الصيفي الذي يشهد تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة. هذا النظام يأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال فصلي الربيع والصيف. ويكمن الهدف الأساسي من هذا الإجراء في تحسين توفير الطاقة، إلى جانب دعم النشاط الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
موعد بدء وانتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2025
سيبدأ التوقيت الصيفي هذا العام في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، تحديدًا يوم 25 من الشهر، حيث يتم تقديم الساعة بساعة كاملة. سيستمر هذا النظام حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025. يتميز هذا التوقيت كونه أحد الوسائل الهامة التي تعتمدها الدول لتوفير الطاقة وتوجيهها نحو الاستخدام الأمثل.
لماذا يتم تطبيق التوقيت الصيفي؟
اعتماد التوقيت الصيفي في مصر يستند إلى عدة أهداف رئيسية، أبرزها تحقيق ترشيد في استهلاك الكهرباء والطاقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والطاقة العالمية. يتيح تقديم الساعة للمواطنين الاستفادة القصوى من ضوء النهار، مما يقلل الحاجة إلى استخدام الإضاءة الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، يسهم توفير الطاقة في تعزيز الاستدامة وتعظيم الموارد المتاحة.
العودة إلى نظام التوقيت الصيفي
بدأت مصر العمل بالتوقيت الصيفي لأول مرة عام 1945، واستمر تطبيق النظام بموجب قرارات وقوانين مختلفة. عبر العقود، توقفت البلاد عن استخدام التوقيت الصيفي في فترات معينة قبل أن تعود إليه مؤخراً في إطار الجهود الحكومية الحالية لتحسين استهلاك الطاقة ومواجهة التحديات الاقتصادية.
التفاصيل المتعلقة بالقانون الجديد
وفقاً لمشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الوزراء في مارس 2023، حُددت الفترة التي يُطبق فيها التوقيت الصيفي بين آخر جمعة من شهر أبريل وآخر خميس من شهر أكتوبر. تسعى الحكومة من خلال هذا التوجه إلى تقليل الإنفاق على الطاقة، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسعار الطاقة عالميًا.