في مواجهة أزمات نادي الزمالك المستمرة، برزت مبادرة “لم الشمل” التي أطلقها الكابتن أيمن يونس لتوحيد جميع الأطراف وإنقاذ النادي من التحديات الراهنة. الدعوة كانت صريحة لعقد جلسة تجمع رموز النادي المختلفة، متجاوزة الخلافات وواضعة مصلحة الزمالك أولًا، مما أثار تفاعلًا واسعًا. لكن، رد المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق للنادي، جاء حازمًا رافضًا للمبادرة وفقًا لشروطه الخاصة.
تفاصيل مبادرة إنقاذ الزمالك
طرح الكابتن أيمن يونس الدعوة عبر حساباته الرسمية، مشددًا على ضرورة وحدة الصفوف لإنقاذ النادي. المبادرة كانت تتضمن اجتماعًا يضم رؤساء الزمالك السابقين وعددًا من رموز النادي، لبحث حلول فعالة لإنهاء الأزمات المتفاقمة. ورغم أمل يونس في تحقيق توافق بين المختلفين، شدد على أن التنفيذ أكثر أهمية من مجرد الحديث.
رد المستشار مرتضى منصور
عبر بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، أوضح مرتضى منصور موقفه من المبادرة ورفضه الجلوس مع ما وصفه بـ”المجموعة المحتلة للنادي بالتزوير”. وأكد في بيانه أنه تلقى اتصالات من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومن الكابتن أيمن يونس، لكن موقفه الصارم كان واضحًا. كما أعلن تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان مزمعًا عقده، لإعطاء الفرصة لرموز النادي لإيجاد حلول دون صدامات.
الأسباب وراء الرفض
أوضح مرتضى منصور أن رفضه للمبادرة ينبع من رؤيته بأن الحل الحقيقي يبدأ برحيل الإدارة الحالية “المسؤولة عن تخريب النادي”. وأكد أن استقالة هذه المجموعة هي السبيل لإنقاذ القلعة البيضاء، مشددًا على أن هدفه ليس العودة مجددًا لإدارة النادي، بل استعادة الاستقرار.