في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه العالم، أصبح الابتكار الاجتماعي ركيزة أساسية لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على التقدم. بدعم من وزارة التعليم العالي ومعهد إعداد القادة، عُقد برنامج تدريبي هادف لـ”إعداد قادة الابتكار الاجتماعي”، حيث كان للشباب الجامعي دور حيوي في تقديم رؤى وأفكار مبتكرة تمهد لبناء مستقبل يُلبي تطلعات مختلف القطاعات.
أهمية تمكين الشباب في صياغة مستقبل واعد
أكد وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، أن الاستثمار في الشباب يمثل أولوية وطنية، مشيدًا بدورهم في تحقيق رؤية الدولة للتطور المعرفي. تأتي هذه الجهود متوافقة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم والبحث العلمي، عبر إعداد الطلاب ليكونوا قادة الفكر والابتكار في مواجهة التحديات المحلية والعالمية.
فعاليات ثرية تهدف إلى بناء القدرات
شهد البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة ستة أيام سلسلة من الفعاليات شملت ورش عمل ومحاضرات تعليمية. ركزت أنشطة البرنامج على تمكين المشاركين من المهارات القيادية والاجتماعية، مثل اتخاذ القرار، وحل المشكلات، وبناء فرق ملتزمة وفعّالة. مثلت هذه الأنشطة فرصة لتهيئة الطلاب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مبادرات مجتمعية ملموسة.
مبادرات شبابية لإحداث التغيير المجتمعي
خلال ورش العمل، انتهى المشاركون إلى إطلاق أكثر من 15 مبادرة مبتكرة تهدف إلى معالجة الظواهر المجتمعية وتطوير قطاع العلوم الاجتماعية. تضمنت المبادرات خطط تنفيذ واضحة بمشاركة مؤسسات داعمة ومعايير تضمن الاستدامة. وقد كان لهذه الجهود أثر كبير في تسليط الضوء على دور الشباب كركيزة للتغيير الإيجابي.