يتأهب نادي مانشستر يونايتد لمواجهة مصيرية في إياب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي أمام ليون الفرنسي. تعد هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم الفريق، الذي عانى من خيبات متتالية في الدوري الإنجليزي. رغم أفضلية الأرض والجمهور، فإن الضغط يتزايد على المدرب البرتغالي روبرتو أموريم، خاصة مع القرارات الصعبة المتعلقة باختيار حارس المرمى في ظل التألق المتذبذب للحارس أندري أونانا.
تحديات مانشستر يونايتد أمام ليون
يواجه مانشستر يونايتد خصماً قوياً مثل ليون، الذي أثبت جدارته بعدم الخسارة في آخر 13 مباراة خارج ملعبه في هذه المسابقة. وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد انتهى بتعادل مثير 2-2، مشهدًا أخطاءً كارثية من حارس يونايتد أونانا. هذا الأمر أجبر المدرب أموريم على استبداله خلال المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل، التي انتهت بخسارة ثقيلة بنتيجة 1-4.
خيارات الحراسة تعقد موقف أموريم
أصبح اختيار الحارس الأساسي قراراً ضاغطاً على المدرب. فبعد استبعاد أونانا، تولى الحارس البديل ألتاي بايندير مسؤولية المباراة الأخيرة لكنه ارتكب أيضاً أخطاء مكلفة. هذا المأزق يزيد من توتر أجواء الفريق، ويضع أموريم أمام تحدٍ كبير لإعادة الروح لفريقه، خصوصاً أن المسابقة الأوروبية تمثل الأمل الوحيد لتحقيق لقب هذا الموسم.