مريم ملاك “صاحبة صفر الثانوية العامة” تكشف مفاجأة غير متوقعة بعد 8 سنوات!

في قصة تعكس الإصرار والمثابرة، باتت مريم ملاك رمزًا للإرادة بعدما حصلت على لقب “طالبة صفر الثانوية العامة”. بدأت حكايتها بموقف غريب أثار الجدل، حيث أعلنت نتيجتها في الثانوية العامة بمجموع صفر في جميع المواد، وهو ما نفته وأسرتها بشدة، ليبدأ نضال قانوني وعلمي أثر في الرأي العام. الآن، وقد تفوقت وحصلت على بكالوريوس الصيدلة بتقدير امتياز، تبعث مريم رسالة أمل لكل من يعاني الظلم.

الإعلان الصادم.. صفر في كل المواد!

حين ظهرت نتيجة الثانوية العامة عام 2016 بإعلان حصول مريم على “صفر” في كل المواد، عمّ الذهول معلميها والمجتمع بأكمله. فكيف لطالبة معروفة بالتميز أن تسجل هذا الأداء؟ وعلى الفور، تقدّمت عائلتها ببلاغات قانونية، مؤكدين وجود خطأ أو تلاعب في أوراق الإجابة، خاصة أن خط يد الإجابة لا يتطابق مع خط مريم.

قضية أثارت الرأي العام ولكن بلا جدوى

رغم الجهود القانونية والتفاعل الكبير من المجتمع للإضاءة على قضيتها، لم تستطع مريم إثبات حقها رسميًا باسترجاع أوراقها أو إثبات التزوير. ومع ذلك، اختارت ألا تجعل هذه الهزيمة تُنهي طموحها، ليبدأ فصل جديد من النضال والبحث عن فرصة ثانية لإثبات نفسها.

إعادة السنة الدراسية.. وتصحيح المسار

اتخذت مريم قرارًا جريئًا بإعادة السنة الدراسية بالكامل بنظام المنازل. على الرغم من العقبات النفسية والاجتماعية، سجلت نتيجة استثنائية بحصولها على 97%، لتعود للواجهة كطالبة اجتهدت وأثبتت مستواها الحقيقي بنفسها.

رحلة التفوق في كلية الصيدلة

انطلقت مريم في مشوارها الجامعي، وحققت إنجازًا جديدًا، حيث تخرجت من كلية الصيدلة بتقدير امتياز. سنواتها الدراسية كانت مليئة بالتحديات، لكنها اختارت أن تحول ألمها إلى طاقة إيجابية تبني بها حلمها بمستقبل علمي مشرف.

تفاصيل أزمة صحية.. وإعادة امتحان أثبت المستوى

في أثناء امتحانات الثانوية العامة، عانت مريم من أزمة صحية داخل اللجنة أجبرتها على تأجيل امتحان اللغة العربية للدور الثاني. النتيجة النهائية كانت عادلة، إذ حصلت على 78 من أصل 80 درجة، ما أكد قدرتها الحقيقية وأبطل كل شك أدى إلى أزمتها.

رسالة مريم: الإيمان والإصرار سبيل النجاح

“الحمد لله، بالمثابرة والإيمان تجاوزت المحنة وأظهرت قدراتي الحقيقية”، هكذا علقت مريم على نجاحها. أثبتت أن إرادة الإنسان قادرة على تجاوز الظلم والتحديات، وتركت بصمة أمل لكل من واجه محنة، مؤكدة أن الحقيقة قد تكون مؤجلة لكن لا تموت أبدًا.

  • تحولت أزمة “صفر الثانوية” إلى حافز لتحقيق إنجازات مبهرة.
  • برهنت على أن الإصرار والعلم يعيدان رسم مسار الحياة.
  • تبقى قصتها درسًا في التغلب على العقبات مهما كان حجمها.
close