في خضم المنافسة الشرسة في سوق الانتقالات، عاد الحديث ليتناول اسم النجم محمد شريف الذي ارتبط بالانتقال إلى نادي الزمالك. في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الأطراف المعنية، ظهرت تصريحات مختلفة تُبرز تفاصيل المفاوضات ورغبة اللاعب بالموازنة بين خياراته. كيف تطور الموقف؟ ولماذا يشعر جمهور الزمالك بالغضب؟ نُسلط الضوء على هذه التفاصيل.
تفاصيل المفاوضات بين محمد شريف والزمالك
بدأت المفاوضات بين نادي الزمالك ومحمد شريف منذ فترة ليست بالقصيرة. وأكد الإعلامي أمير هشام أن اللاعب لم يعرض نفسه على النادي، بل إن الاتصال جاء بمبادرة من إدارة الزمالك. ورغم التقدم في المفاوضات، لا تزال هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى اتفاق، والتي يمكن وصفها بـ”الرتوش البسيطة”، قبل إتمام الصفقة.
رد فعل الزمالك تجاه انتظار اللاعب لعرض الأهلي
كشف النقاش الدائر داخل أروقة الزمالك عن استياء من موقف محمد شريف، الذي يبدو أنه يُفضل انتظار عرض الأهلي بدلًا من الموافقة على الانضمام للنادي الأبيض. هذا الانتظار أثار غضبًا داخل الإدارة، لا سيما أنهم قدموا عرضًا مغريًا، إلا أن اللاعب لم يحسم موقفه حتى الآن.
اقتراحات الإدارة لإنهاء الموقف
بحسب تصريحات الإعلامي، اقترحت بعض الأطراف داخل الزمالك تقليل المبلغ المالي المقدم لمحمد شريف، كوسيلة للخروج من المفاوضات بطريقة تُبرر التراجع. فبهذه الخطوة، يمكن للإدارة أن تُظهر أن الانسحاب جاء بقرارها وليس بسبب تفضيل اللاعب لنادٍ آخر، مما يخفف الضغط الإعلامي والشعبي.