تعمل اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو على فتح باب التقديم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لعام 2025، والتي تركز على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تحسين التعليم. تأتي هذه الجائزة للاحتفاء بالمشاريع المبتكرة التي تسهم في تحقيق التعلم المستدام وتعزيز المهارات التكنولوجية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي هذا العام.
مقدمة عن جائزة حمد بن عيسى آل خليفة
تم إطلاق جائزة حمد بن عيسى آل خليفة عام 2005 بدعم من مملكة البحرين، وتهدف إلى مكافأة الأفراد والمنظمات الذين يستخدمون التكنولوجيا بطرق مبتكرة لتحسين التعليم. هذه الجائزة تحفز الابتكار في توظيف تكنولوجيا المعلومات بما يدعم الوصول إلى تعليم عالي الجودة ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
موضوع الجائزة لعام 2025
تحتفل الجائزة هذا العام بمرور 20 عامًا على إنشائها، وتتناول موضوع “إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي”. التركيز سيكون على المشاريع التي تنمّي مهارات التفكير النقدي لدى الأجيال الناشئة وتجعلهم مؤهلين لفهم وتطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل يثري تجاربهم التعليمية والمهنية.
تفاصيل عملية الاختيار والجوائز
ستقوم الدول بترشيح أربعة مشاريع بارزة للتنافس على الجائزة. يتم اختيار مشروعين فقط من قبل لجنة دولية مقرها اليونسكو في باريس. يحصل الفائزون على:
- جائزة نقدية بقيمة 25,000 دولار أمريكي لكل مشروع.
- شهادة تقدير واعتراف رسمي خلال حفل توزيع الجوائز السنوي.