أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 محليًا وعالميًا: تفاصيل السوق

تراجعت أسعار المعادن في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الحديد والخردة والصلب. هذا التراجع يأتي نتيجة تقلبات العرض والطلب في السوق العالمي، مما أثر بشكل مباشر على الأسعار المحلية في مصر. بينما شهدت أسعار الخامات الأساسية تراجعاً ملحوظاً، استقرت بعض أنواع الحديد المسلّح تقريبًا عند مستوياتها السابقة، لتبرز الفروقات بين الموردين والمصنعين داخل الأسواق المحلية.

انخفاض أسعار الخردة عالمياً

تراجعت أسعار الخردة لتصل إلى 365 دولاراً للطن في بداية هذا الأسبوع مقارنة بـ378 دولاراً الأسبوع الماضي، مسجلة انخفاضاً بقيمة 13 دولاراً. يُعزى هذا التراجع إلى زيادة المعروض من الخردة مقابل تراجع الطلب في بعض الأسواق الرئيسية حول العالم. هذه التغيرات غالباً ما تعكس الأوضاع الاقتصادية العالمية.

تغيرات ملحوظة في خام الحديد والبليت

انخفضت أسعار خام الحديد إلى 98 دولاراً للطن مقارنة بـ103 دولارات للطن في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تقلبات كبيرة في السوق العالمية. أما مربعات الصلب – البليت – فتراوحت أسعارها بين 440 و470 دولاراً للطن، مقابل 440 إلى 475 دولاراً في الأسبوع الماضي، مما يعكس استقراراً نسبياً في هذه المادة الأساسية لصناعة الحديد.

أسعار الحديد المسلح عالمياً ومحلياً

شهدت أسعار الحديد المسلح استقراراً نسبياً عالمياً، حيث بقيت بين 545 إلى 585 دولاراً للطن دون تغير كبير عن الأسبوع الماضي. أما محلياً، تراوحت الأسعار بين 37,600 و39,200 جنيه للطن، مع تسجيل سعر 39,200 جنيه كأعلى قيمة و34,000 جنيه كأقل قيمة. أظهرت البيانات أن متوسط أسعار الحديد محلياً بلغ حوالي 37,700 جنيه للطن.

أسعار الحديد من أبرز الشركات المصرية

تفاوتت أسعار الحديد بين الشركات المصرية بناءً على التكاليف وظروف السوق، حيث سجّل حديد عز 38,900 جنيه للطن، بينما بلغ سعر حديد بشاي 38,250 جنيه. العتال حافظ على سعره عند 38 ألف جنيه، في حين كان أقل الأسعار 34 ألف جنيه من شركة سرحان وبيانكو. ومن الجدير بالذكر أن الشركات الأخرى كالمراكبي والعشري والكومي أظهرت سعراً يتراوح بين 35,750 إلى 37,150 جنيه للطن.

عوامل مؤثرة على أسعار الحديد

تؤثر عدة عوامل على الأسواق المحلية، منها التغيرات في الأسعار العالمية، وأسعار الصرف، وتكاليف الشحن، إلى جانب الطلب المحلي ومدى توفر المعروض. لذا، يترقب المتعاملون في السوق المصري أي تغييرات جديدة قد تطرأ على المشهد الاقتصادي العالمي لتحديد توجهات الأسعار في المستقبل.

باختصار، عكست تقلبات السوق العالمية تأثيرها المباشر على الأسواق المحلية، لكن استقرار بعض الأسعار يشير إلى محاولات المصنعين امتصاص التأثيرات، مع الترقب لمزيد من المستجدات الاقتصادية.

close