قرية أم النصر في غزة تعرضت لتدمير واسع النطاق خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما جعلها رمزًا واضحًا لحجم الدمار وشدته في هذه المنطقة. وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته شبكة “ABC News”، تم تسوية القرية بالكامل بالأرض بين 29 و31 مارس، إذ تقع داخل المنطقة الأمنية التي وسّعتها إسرائيل شمال غزة.
صور الأقمار الصناعية تكشف حجم الدمار
تمكنت شبكة “ABC News” الأمريكية من مراجعة صور عالية الدقة من Planet Labs، أظهرت التباين الواضح في وضع قرية أم النصر خلال يومين فقط. في الصورة الأولى التي التُقطت في 29 مارس، كانت المباني قائمة وسليمة في معظمها. ولكن الصورة الثانية، في 31 مارس، كشفت عن اختفاء كل المباني تقريبًا، مما يشير إلى تدمير كامل.
التوترات وعوامل ما بعد وقف إطلاق النار
رغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في 19 يناير، شهد شمال غزة توترات متزايدة. واستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع المنطقة الأمنية التي فرضها مسبقًا. هذا الإجراء أدى إلى تدهور أكبر في الأوضاع الإنسانية وزيادة الضغوط على السكان المحليين.