تم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول إقالة وزير التربية والتعليم المصري على خلفية وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية. أثار هذا الأمر ضجة كبيرة بين أولياء الأمور والطلاب وطرح العديد من التساؤلات بشأن صحة ما يتردد. ومع تضارب التصريحات والتقارير، بات البحث عن الحقيقة أمرًا ملحًّا في هذه القضية.
ما وراء حادثة مدير إدارة الباجور التعليمية
تعود الحادثة إلى زيارة غير متوقعة قام بها وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، إلى إحدى المدارس التابعة لإدارة الباجور التعليمية. خلال الزيارة، وبعد ما وُصف بـ”تعرض مدير الإدارة لضغط نفسي شديد”، تدهورت حالته الصحية، ما أدى إلى وفاته لاحقًا. أسفرت الواقعة عن حالة من الجدل، خاصة مع اتهامات بـ”تعدي الوزير لفظيًا” على المدير أمام الموظفين، وفقًا للبيان العاجل للنائب هاني خضر.
تفاصيل البيان العاجل والمطالب البرلمانية
قام النائب هاني خضر برفع بيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي في حادثة وفاة مدير إدارة الباجور. وأوضح أن التقرير الرسمي من وزارة التعليم والذي أشار إلى إشادة الوزير بالمجهودات وحسن الترحاب يتعارض مع المعلومات التي تم تداولها. كذلك، طلب النائب التحقق من سلوك الوزير وشدد على أهمية المحاسبة في مثل هذه الحوادث.
ردود فعل وانتقادات واسعة
تعرض وزير التربية والتعليم لانتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أعضاء البرلمان، حيث اعتبرت شريحة كبيرة أنه لم يتعامل بحكمة مع الموقف، مما أدى إلى تدهور الوضع. ودعا البعض إلى ضرورة تقييم أداء الوزير وتأثيره على البيئة التعليمية. وفي الوقت ذاته، ركز النقاش العام على أهمية تحسين نظام التعليم والتعامل بروح المسؤولية.