في مواجهة ألافيس ضمن الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني، شهدت مباراة ريال مدريد حدثًا بارزًا بطرد كيليان مبابي. تم طرده مباشرة بعد تدخل عنيف على أنطونيو بلانكو لاعب الخصم. وبعد ذلك، أصدرت اللجنة التأديبية قرارها الرسمي بالإيقاف مباراة واحدة فقط. هذه العقوبة أثارت الجدل حول شدتها ومدى تأثيرها على الفريق.
ملابسات الطرد وتقرير الحكم
أثناء المباراة، تدخل مبابي على الكرة مستخدمًا أسلوبًا يعتبره البعض مفرطًا في العنف، الأمر الذي دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء. ولكن تقرير الحكم أشار إلى أن النية كانت استهداف الكرة وليس الخصم، مما جعل العقوبة لا تتجاوز المباريات الثلاث وفق القواعد. اللجنة التأديبية اعتمدت على هذا التقرير لتحديد العقوبة النهائية.
مناقشة العقوبة وتأثيرها على الفريق
وفقًا لتقارير إعلامية، كان متوقعًا أن تصل العقوبة إلى أربع مباريات، لكن اللجنة اختارت إيقاف اللاعب مباراة واحدة فقط. غياب مبابي عن المباراة المقبلة ضد أتلتيك بلباو يمثل خسارة لريال مدريد. ومع ذلك، سيكون متاحًا في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، ما يُعد خبرًا مطمئنًا للفريق وجماهيره.
المنافسات القادمة والمخاطر المحتملة
على الرغم من العقوبة المخففة، فإن غياب مبابي في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم قد يضع ضغطًا إضافيًا على زملائه. المباراة القادمة ضد أتلتيك بلباو مهمة لتحديد مواقف الفريق في جدول ترتيب الدوري، بينما نهائي كأس الملك يمثل فرصة لحصد لقب كبير.