إنشاء استاد المصري الجديد بـ550 مليون جنيه بدعم من القيادة السياسية

شهد استاد النادي المصري في بورسعيد تطورًا ملحوظًا بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة بنائه في موقعه التاريخي. هذا القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير البنية التحتية الرياضية وتوفير بيئة تليق بمكانة النادي المصري وجماهيره. خطوة تجعل من الاستاد الجديد رمزًا للتميز وتاريخًا يروي قصة إنجاز كبير للرياضة المصرية.

جهود الحكومة في دعم المشروع

برزت جهود الدولة ومؤسساتها في تأمين نجاح المشروع، حيث أشاد النائب محمود حسين بمتابعة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمراحل المختلفة لتنفيذ الاستاد الجديد، إلى جانب دعم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي. هذه الجهود المشتركة تعكس التزام الدولة بتطوير المنشآت الرياضية بما يخدم الأهداف الوطنية.

اجتماعات تنسيقية لضمان تقدم المشروع

تواصلت الاجتماعات التنسيقية بمشاركة محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي والجهات التنفيذية مثل شركة وادي النيل للمقاولات. تم التركيز خلال هذه الاجتماعات على الالتزام بالجدول الزمني، وضمان تطبيق أعلى المعايير الفنية. كما أكد النائب حسين أهمية هذه اللقاءات الشهرية لتعزيز التعاون وضمان تقدم العمل دون أي عقبات.

تحديات المشروع والدعم المالي المخصص

واجه المشروع منذ انطلاقه عام 2019 تحديات عدة، لكن الدعم الحكومي المستمر لعب دورًا محوريًا في تغلبه عليها. تم تخصيص مبلغ 550 مليون جنيه من ميزانية الدولة لتأمين تنفيذ المشروع وفق الخطة المحددة. تُظهر هذه الاستثمارات حرصًا خاصًا على أن يكون الاستاد الجديد علامة مميزة لمحافظة بورسعيد.

الثقة الجماهيرية في المشروع

رغم الشائعات التي طالت المشروع ونقلت أحاديث حول تغيير موقع الاستاد، ظلت الجماهير واثقة بدعم القيادة السياسية. بقاء الاستاد في موقعه الأصلي يعزز الروح الرياضية ويؤكد على ارتباطه العميق بهوية بورسعيد وناديها العريق.

رؤية مستقبلية للاستاد الجديد

يُنتظر أن يمثل استاد النادي المصري عند اكتماله صرحًا رياضيًا حديثًا يلبي طموحات جماهير بورسعيد ويدعم مكانة النادي محليًا ودوليًا. المشروع هو أكثر من مجرد بنية تحتية، بل هو رمز للإرادة الوطنية في تطوير الرياضة وتشجيع المنافسة.

close