تناولت وزارة التموين والتجارة الداخلية مؤخرًا تحديثات هامة تتعلق بمنظومة إنتاج الخبز البلدي المدعم، مؤكدةً استمرار دعم الحكومة لهذا المنتج الأساسي لتحسين القدرة الاقتصادية للمواطن البسيط بالتزامن مع ارتفاع تكاليف الإنتاج. يأتي القرار في إطار توجيهات الدولة لإبقاء الخبز المدعم متاحًا بأسعار رمزية لملايين المواطنين، مع الحفاظ على الجودة وضمان التوزيع الفعّال بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية.
تفاصيل تكلفة إنتاج رغيف الخبز المدعم
أعلنت الوزارة في قرارها الأخير تحملها لتكاليف إنتاج رغيف الخبز المدعم بالكامل، والتي يشملها السعر الرمزي البالغ 20 قرشًا للمواطنين. بالرغم من ارتفاع أسعار الوقود وزيادة تكلفة الإنتاج إلى 150 قرشًا للرغيف، أكدت الحكومة التزامها بعدم زيادة السعر على المواطنين. يجسّد هذا الدعم الحرص على حماية الفئات الأكثر احتياجًا من الضغوط الاقتصادية الحالية.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت التصريحات الرسمية أن الهيئة العامة لتموين السلع الأساسية تتولى تغطية فرق التكلفة بالكامل، ما يعكس رؤية الحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين ومواصلة تعزيز نظام الحماية الاجتماعية.
أهمية منظومة الخبز ضمن شبكة الأمان الاجتماعي
تُعد منظومة الخبز البلدي المدعم أحد الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية بمصر، وتستفيد منها أكثر من 69 مليون مواطن يوميًا. يتم إنتاج ما بين 250 إلى 270 مليون رغيف يوميًا، مما يجعلها دعامة حيوية لتلبية احتياجات المواطنين الغذائية.