تستعد الجزائر لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم من خلال قانون التربية الوطنية الجديد الذي سيبدأ تطبيقه رسميًا اعتبارًا من عام 2025. يهدف القانون إلى تقديم نظام تعليمي عصري يتماشى مع التغيرات العالمية ويُعنى بخصوصيات المجتمع الجزائري. يعكس هذا التوجه رؤية طموحة لتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ وتطوير المناهج التعليمية لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
أبرز ملامح قانون التربية الوطنية الجديد
تضمن القانون إصلاحات جوهرية تستهدف تطوير التعليم وتعزيز جودته على مختلف المستويات. ومن أهم هذه الإصلاحات:
- إضافة مواد تعليمية رقمية في جميع الأطوار الدراسية لمواكبة التحول التكنولوجي.
- تحسين مناهج تعليم اللغتين الفرنسية والإنجليزية وتوسيع نطاق تدريسهما.
- إدخال مقررات إلزامية جديدة تشمل التربية البيئية والرقمية.
- اعتماد نظام التقييم المستمر بدلًا من التركيز الكلي على الامتحانات النهائية.
- إعادة تنظيم المرحلة الابتدائية لتخفيف الأعباء عن التلاميذ وتطوير آليات التعليم التفاعلي.
- رفع مستوى تكوين المعلمين، مع التركيز على برامج التكوين المستمر.
- إدخال مسار التعليم المهني بشكل تدريجي في المرحلة المتوسطة كخيار إضافي.
- إلزامية التعليم التحضيري للأطفال في سن الخامسة، لضمان تكافؤ الفرص قبل دخول المدرسة.
تُظهر هذه البنود التزامًا قويًا بمواكبة العصر الرقمي وترسيخ أسس تعليمية شاملة للأجيال القادمة.
الفئات المستفيدة وتحقيق التأثير الإيجابي
يستهدف القانون الجديد تحسين حياة جميع المتعاملين مع التعليم، من التلاميذ إلى المعلمين وأولياء الأمور. تشمل الفئات المستفيدة: