في عالم كرة القدم المتغير سريعًا، تبقى قضية احتراف اللاعبين وانتقالهم موضوعًا محوريًا يشعل الجدل بين الجماهير والإعلام. شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، تناول هذه القضية بأسلوب صريح عبر حسابه على تويتر، حيث أشار إلى ازدواجية الأحكام المتعلقة بقرارات اللاعبين، وطرح تساؤلًا جوهريًا حول طبيعة الانتماء والمبادئ في عالم الرياضة.
ازدواجية المعايير بين الجماهير والإعلام
ينتقد إكرامي التناقض الواضح في وجهات النظر حول انتقال اللاعبين، حيث يعتمد الحكم غالبًا على القمصان التي يرتدونها وليس على طبيعة القرار بحد ذاته. وأوضح أن بعض الجماهير والإعلام يصدرون الأحكام بناءً على “المزاج والمصلحة” بدلاً من الالتزام بالمبادئ الواضحة. هذا التحيز يصنع فجوة واسعة بين اللاعبين وأنديتهم، مما يعمّق الصراعات بدلًا من بناء رؤية واقعية ومنصفة.
مصير القرارات وحريّة اللاعبين
لفت إكرامي الانتباه إلى أن الاحتراف لم يعد مجرد مصطلح يستخدم بحسن النية، بل تحول إلى أداة لخدمة المصالح المختلفة. يشدد على أن القرار الذي يتخذه اللاعب، سواء كان صحيحًا أم خاطئًا، يندرج ضمن مسؤولياته الفردية. العظيم في اللعبة هو أن كلا الطرفين، اللاعب والنادي، يمتلك الحرية في خياراته، لكن المشكلة تكمن في كيفية تقبل الجمهور والإعلام لهذه الخيارات.