جنى الألفي، لاعبة كرة السلة المصرية، حققت إنجازًا تاريخيًا بتتويجها بلقب الدوري الأمريكي للجامعات (NCAA)، لتصبح أول مصرية تصل إلى هذا المستوى المرموق. خطوة الانتقال إلى الولايات المتحدة شكّلت منعطفًا كبيرًا في حياتها، حيث واجهت تحديات كبرى، من التأقلم وصعوبات الإصابات، إلى التميز بين نخبة اللاعبين. ورغم ذلك، استطاعت التحلي بالإصرار وتحقيق النجاح.
بداية الرحلة إلى النجاح
أوضحت جنى الألفي أن الانتقال إلى الولايات المتحدة كان نقطة تحول حقيقية في حياتها، مشيرة إلى أن رياضة كرة السلة هناك تختلف كثيرًا عما عرفته في مصر. يتم التركيز في أمريكا على أدق التفاصيل وتطوير المهارات باستمرار، مما ساعدها على تحسين مستواها بشكل كبير. وبرغم الصعوبات، استطاعت جنى التأقلم بسرعة بدعم أعضاء فريقها.
تحديات كبيرة وإصرار أكبر
لم يكن الطريق خاليًا من العقبات لجنى الألفي، فقد تعرضت لإصابة قوية في وتر أكيليس أثناء مشاركتها مع المنتخب. ومع ذلك، استغلت فترة التعافي لتعلم المزيد عن اللعبة وتحليل المباريات، مما ساهم في رفع مستواها الذهني والفني. ذكرت جنى أن العام الماضي كان مليئًا بالتحديات، لكنه أثبت أهمية الصبر والإصرار في مواجهة الأزمات.
دعم العائلة والفريق
عبرت جنى عن امتنانها لزملائها في الفريق ومدربيها الذين كانوا مصدر دعم كبير لها منذ البداية. كما أشادت بحضور عائلتها في أهم لحظات مشوارها خلال نصف النهائي والنهائي، موضحة أن وجودهم كان مصدر قوة إضافية لها وأسهم في زيادة فرحتها بالتتويج.