بدأت الشرطة المصرية مؤخرًا التحقيق في سلسلة من الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر سيدة تفتعل مشكلات مع المواطنين في أماكن عامة، متهمة إياهم بالتحرش بها أو مضايقتها. أثارت هذه المشاهد غضبًا واسعًا بين المتابعين، خاصةً بعدما أظهرت الكاميرات تفاصيل تكشف براءة الضحايا من هذه الاتهامات. تكشّفت حقائق صادمة عن القصة، وحالة السيدة النفسية أصبحت تحت المجهر.
من هي الشخصية المثيرة للجدل؟
السيدة التي ظهرت في هذه الفيديوهات تُدعى “ديانا مالك”، وادّعت في عدة مشادات بأنها ابنة مستشار أو مرتبطة بجهة سيادية. كانت تردّد عبارات مثل: “أنا بنت مستشار” و”معاك أمن دولة”، في محاولات واضحة لترهيب من تواجههم. إحدى أبرز الحوادث تضمنت مشادّة داخل مخبز بمدينة 6 أكتوبر، حيث اتهمت عاملًا بالتحرش بها. أوضحت التفاصيل أن العامل كان بريئًا من مزاعمها، ما أثار دهشة وغضب كل من شاهد الفيديو.
شهادات الضحايا تكشف الحقيقة
خليل، أحد العاملين بالمخبز، تحدث عن اللحظة التي فوجئ فيها بتصوير السيدة له، ثم اتهامها له بالتحرش، يعقبها توجيه صفعة على وجهه أمام الجميع. حاول خليل تهدئتها، لكن تصرفاتها تصاعدت، ووجهت له المزيد من الإهانات في مشهد صدم الحاضرين. هذا الحادث كان واحدًا من عدة وقائع مشابهة، ما ساهم في زيادة الضغط الشعبي للتدخل.
تكرار الحوادث وفوضى في أماكن عامة
لم تقتصر تصرفاتها على المخبز فقط، بل تضمنت مشاجرة داخل مستشفى بمدينة 6 أكتوبر وأسواق ومطاعم أخرى. في كل مرة، كانت السيدة تثير الذعر بادّعاءاتها، مستخدمة كلمات تهدف للترهيب مثل انتمائها لأجهزة سيادية، رغم غياب أي دليل يُثبت مزاعمها.