تستمر ذكرى مأساة هيلزبره في ترك بصمة ألم ودروس للعالم بأسره، حيث تحل الذكرى السادسة والثلاثون لهذه الكارثة التي أودت بحياة 97 من مشجعي نادي ليفربول عند حضورهم نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1989. تُخلَّد هذه الذكرى بكل وقار، مع التأكيد على التزام النادي والجماهير بعدم نسيان الضحايا ومواصلة المطالبة بالعدالة.
مأساة هيلزبره: تفاصيل الحادثة
في يوم 15 أبريل 1989، شهد ملعب “هيلزبره” في مدينة شيفيلد تدافعًا مأساويًا خلال مباراة بين فريق ليفربول ونوتنغهام فورست. تسبب الاكتظاظ وسوء التنظيم في مصرع 97 شخصًا وإصابة مئات آخرين، مما أدى لاحقًا إلى وصفه بإحدى أكثر الكوارث تأثيرًا في تاريخ كرة القدم الحديثة. هذه المأساة أثارت جدلاً طويلًا حول الأمان في الملاعب ومدى مسؤولية الجهات المنظمة.
رسالة ليفربول في ذكرى الفاجعة
أحيا نادي ليفربول، كعادته، ذكرى الضحايا برسالة مؤثرة على منصاته الإعلامية، أكد فيها دعمه لعائلات الضحايا والناجين. كتب النادي: “اليوم يُصادف الذكرى الـ36 لمأساة هيلزبره وكما هو الحال دائمًا قلوبنا مع جميع المتأثرين بهذه الفاجعة ومع الـ97 مشجعًا الذين لن يُنسَوا أبدًا”. تأتي هذه الرسالة لتجدد العهد بخلود ذكراهم.