جوردي رورا، مدرب سابق لنادي برشلونة وأحد أبرز المساهمين في تطوير المواهب الشابة، يكشف تفاصيل مثيرة عن اكتشاف النجم الصاعد لامين يامال. هذا الحديث يعيد تسليط الضوء على كيفية تنمية المهارات والمواهب الفريدة في أكاديميات كرة القدم، حيث يمتزج الشغف والعمل الجاد لصناعة الأبطال. دعونا نستعرض تصريحات رورا حول رحلته مع هذا اللاعب الواعد.
اكتشاف غير متوقع في بدايات لامين يامال
أوضح جوردي رورا أنه عندما شاهد لامين يامال لأول مرة كان يبلغ من العمر ستة أعوام فقط، وشارك حينها في إحدى المباريات التي ينظمها نادي برشلونة للأطفال. رغم أن الانطباع الأولي عن لامين لم يكن إيجابيًا، حيث بدا جسده ضعيفًا وسرعته أقل من المطلوب، إلا أن أداؤه في المباراة كشف عن إمكانيات فريدة جعلت الجميع يتنبأون بمستقبل مشرق له.
كيف تغيرت النظرة للامين بعد المباراة؟
بعد مشاركة لامين في المباراة المذكورة، بدأت ملامح موهبته تظهر بوضوح. وفقًا لرورا، كان هناك شيء مميز في طريقة لعبه رغم صغر سنه. هذه الموهبة الطبيعية دفعت الأكاديمية إلى اتخاذ قرار بضمه وتقديم الدعم اللازم له ليبدأ رحلته في صقل موهبته وتطوير مهاراته.
رحلة العمل والتطور في أكاديمية برشلونة
أشار رورا إلى أن لامين بدأ تدريجيًا في التأقلم مع الأجواء الاحترافية في أكاديمية برشلونة. ومن خلال العمل الدؤوب والتدريب المكثف، أصبح لامين نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والتطور. وأكد رورا أن البيئة التي يوفرها النادي لها دور كبير في صقل مهارات اللاعبين الناشئين، مما يسمح لهم بالوصول إلى أقصى إمكانياتهم.