في مباراة تاريخية للحارس التركي ألتاي بايندير، بدأ فصل جديد في مسيرته المهنية بعد طول انتظار على دكة بدلاء مانشستر يونايتد. دخل بايندير أرض الملعب لأول مرة بالدوري الإنجليزي في مواجهة نيوكاسل، تجربة طالما حلم بها لاعب فنربخشة السابق. لكن النتيجة لم تكن كما حلم بها، حيث واجه تحديات كبيرة كشفت صعوبة الأداء في مستويات الكرة الإنجليزية.
فرصة العمر بعد انتظار طويل
انتظر بايندير 590 يومًا منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد في سبتمبر 2023 للحصول على فرصته الأولى في الدوري الإنجليزي. ظل الحارس التركي على مقاعد البدلاء لصالح الحارس الأساسي أندريه أونانا، الذي لعب 69 مباراة متتالية. قرار البرتغالي روبن أموريم بمنح بايندير الفرصة كان نابعًا من الحاجة للتوازن بين الجانب الذهني والبدني، وفقًا لتصريحاته.
بداية محفوفة بالتحديات
على أرض سانت جيمس بارك، تعرض بايندير لاختبار صعب. لم يتمكن من إيقاف زحف نيوكاسل الذي تمكن من تسجيل أربعة أهداف في مباراته الأولى. إضافة إلى ذلك، لم تنجح محاولاته للتكيف مع أسلوب اللعب الذي يفضله المدرب، حيث قام بـ57 تمريرة، لكنها تميزت بدقة منخفضة بلغت 47.4%، وفقًا لشبكة “أوبتا”.
تحليل لأداء الحارس التركي
رغم حجم النتيجة، قدم بايندير جهودًا كبيرة لتنفيذ تعليمات مدربه، الذي يطلب من حراس المرمى التركيز على بناء الهجمات عبر التمريرات القصيرة والطويلة. ومع ذلك، عكست الإحصائيات فارق الخبرة والتحديات التي تواجه اللاعبين الجدد في الدوري الإنجليزي.