خطة التعليم للتصدي لجروبات التسريب والغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة

تعمل وزارة التربية والتعليم على تعزيز نزاهة وشفافية الامتحانات للعام الدراسي 2025، من خلال خطوات صارمة تهدف إلى مكافحة الغش الإلكتروني وتنظيم لجان الامتحانات بفعالية. تحظى امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية باهتمام خاص، حيث تعتمد الوزارة نظام “البوكليت” لتقليل فرص الغش، فيما تُدرَس حلول مبتكرة لضمان انضباط الامتحانات، مما يعكس التزامها بتطوير التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص.

آليات مواجهة الغش في الامتحانات

لمكافحة ظاهرة الغش الإلكتروني، وضعت الوزارة خطة دقيقة تشمل متابعة صفحات التسريب الشهيرة مثل “شاومينج”. يتضمن نظام “البوكليت” أربعة نماذج امتحانية متطابقة من حيث عدد الأسئلة والمواصفات، ولكن تختلف في ترتيب الأسئلة لتجنب الغش المنظم. كما يتم تطبيق قانون صارم بحق الطلاب الذين يقومون بتصوير الأسئلة أو الإجابات بغرض نشرها.

تدابير إضافية لضمان نزاهة امتحانات الثانوية العامة

في سياق آخر، تدرس الوزارة مقترحات لضمان انضباط لجان امتحانات الثانوية العامة، ومنها نقل اللجان التي تشهد معدلات غش مرتفعة إلى أماكن ذات بيئة أكثر رقابة، كالقاعات الجامعية والمعاهد العليا. هذه الخطوة تهدف إلى خلق بيئة امتحانية خالية من أي تجاوزات، وتعزيز الثقة في منظومة الامتحانات.

إجراءات ملزمة للطلاب داخل اللجان

ألزمت وزارة التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة بالتوقيع على إقرار يمنعهم من اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي وسيلة إلكترونية إلى داخل اللجان الامتحانية. هذا الإجراء يأتي لضمان سرية الامتحانات ومنع محاولات تسريبها، مما يساهم في تحقيق العدالة بين جميع الطلاب.

خطوات مستقبلية لتعزيز جودة التعليم

تؤكد الوزارة على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان نجاح هذه الخطط. من المتوقع مستقبلاً اعتماد تقنيات حديثة أخرى لتعزيز الشفافية، مثل كاميرات المراقبة داخل اللجان وتحليل البيانات لرصد أي مخالفة.

تأتي هذه الجهود كجزء من التزام وزارة التربية والتعليم بتطوير نظام تعليمي يعتمد على النزاهة والشفافية، مما يضمن نجاح العملية التعليمية ومصداقية الشهادات المصرية في المستقبل.

close