في خضم التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية، تصدرت أسعار العملات والمعادن الثمينة مشهد الاهتمام في الأسواق المصرية. سجل الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في معظم البنوك، بينما شهد سعر الذهب تراجعًا مشابهًا في سوق الصاغة. إلى جانب ذلك، كشفت تقارير عن مشروعات ضخمة واستثمارات جديدة بين مصر ودول الخليج تعكس توجهات اقتصادية واعدة بالمنطقة.
حركة أسعار الدولار والعملات الأجنبية في البنوك المصرية
شهد الدولار الأمريكي تراجعًا في أسعار البيع والشراء داخل عدد من البنوك المصرية. في البنك المركزي سجل الدولار سعر 50.93 جنيه للشراء و51.06 جنيه للبيع، بينما استقر في مصرف أبوظبي الإسلامي عند 51.23 جنيه للشراء و51.33 جنيه للبيع. من جهة أخرى، استقرت أسعار العملات الأجنبية الأخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني والدينار الكويتي عند مستويات متباينة وفقًا لتحديثات البنك المركزي.
تراجع أسعار الذهب محليًا وعالميًا
سجلت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 حوالي 5302 جنيه، بينما انخفض الذهب عيار 21 إلى 4640 جنيهًا للجرام، وهو النوع الأكثر انتشارًا في مصر. عالميًا، شهد سعر الأوقية انخفاضًا أيضًا مسجلًا 3223 دولارًا في البورصات الدولية. هذه التراجعات تعكس تحركات الأسواق العالمية وتأثرها بالمؤشرات الاقتصادية.
استثمارات سعودية كبيرة لتعزيز الاقتصاد المصري
أعلن رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري عن مشاريع سعودية جديدة في مصر بقيمة 15 مليار دولار تشمل قطاعات متعددة مثل الطاقة المتجددة، الصناعة، والتطوير العقاري. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار توقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين، ما يعكس التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية.