أحمد مرتضى منصور: أموال تركي ضائعة وضغوط ممدوح عباس تهدد الزمالك

في سياق الشؤون الرياضية المثيرة للجدل، أثار أحمد مرتضى منصور، النجم الشاب لمجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، قضايا حسّاسة حول إدارة النادي في عصر ممدوح عباس. تناول أحمد بإسهاب التحديات المالية والإدارية التي واجهها النادي أثناء تلك الفترة، مُبرزًا تأثيرات هذه التحديات على مسيرة الزمالك. كما أشار إلى فجوات كبيرة في القرارات الإدارية وتأثيراتها السلبية على استقرار النادي.

تحديات مالية وإدارية في عهد ممدوح عباس

خلال تصريحات مثيرة عبر “بودكاست جول كاست”، أوضح أحمد أن ممدوح عباس قام بصرف مبالغ ضخمة لأغراض شخصية تضمنت محاولات لإزاحة مرتضى منصور. هذه الأموال، بحسب أحمد، كان يمكن استغلالها لتطوير النادي عوضًا عن استخدامها في قضايا وخلافات. وأشار أيضًا إلى أن تلك الفترة شهدت رفع مئات القضايا ضد النادي وضد شخص مرتضى منصور.

الفجوة في البطولات بين الأهلي والزمالك

أكد أحمد مرتضى أن الفجوة بين بطولات الزمالك والأهلي تفاقمت خلال عهد ممدوح عباس. في عام 2007، حين تولى عباس الرئاسة، لم ينجح النادي في تحقيق أي بطولة، بينما كان الأهلي يواصل تسجيل النجاحات. الوضع ازداد سوءًا، فبينما كان الزمالك في السابق متقدمًا من حيث البطولات الإفريقية، أصبح متأخرًا بفارق كبير عن منافسه التقليدي.

إدارة الأزمات المالية

تحدث أحمد عن المشاكل المالية التي أنهكت الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي تعرض للحجز على ممتلكاته عشر مرات بسبب قرارات عباس. كما أشار إلى غياب الشفافية في التعامل مع الأموال والمشاريع، مؤكدًا على ضرورة وضع خطط مدروسة وعدم الاعتماد فقط على ضخ الأموال دون رؤية إدارية واضحة.

تحذيرات للمستقبل

اختتم أحمد حديثه بتوجيه تحذيرات واضحة بشأن المستقبل، مشيرًا إلى أن استمرار العشوائية قد يؤدي إلى أوضاع أكثر تعقيدًا للنادي. وأكد على أهمية الإدارة الحكيمة والتخطيط الشامل، مشددًا على التوازن بين المال والخبرة لتحقيق النجاحات الرياضية والإدارية.

من الضروري أن تتكاتف الجهود لإعادة الزمالك إلى مكانته الطبيعية، عبر شراكات شفافة وإدارة فعالة تركز على بناء فريق قوي وتحقيق استقرار مالي وإداري يعيد للنادي هيبته وتاريخه العريق.

close