طلاب فارم-دي يقودون حملات توعوية صحية مميزة في الجامعة المصرية اليابانية

تعمل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا على تحقيق التميز في التعليم والتفاعل المجتمعي من خلال تنظيم حملات صحية داخل الحرم الجامعي. بدعم من برنامج “فارم-دي” والعديد من الأكاديميين والطلاب، تم إطلاق مبادرات هادفة لتوعوية المجتمع الطلابي بمخاطر الأمراض المزمنة وأهمية الوقاية بأساليب مبتكرة تعتمد على أحدث الأدلة العلمية، مما يعكس دور الجامعة في تعزيز الوعي الصحي والتعلم التطبيقي.

حملات توعوية مبتكرة لرفع الوعي الصحي

نُظمت الحملات الصحية تحت عناوين جذابة، ركزت على تقديم رسائل وقائية للمجتمع الطلابي بأسلوب علمي ومبسط. وتضمنت المبادرات موضوعات متعددة تتعلق بالمشكلات الصحية الشائعة، مثل التدخين، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، والأمراض المزمنة الأخرى. من بين أبرز هذه الحملات:

  • “بطلها تعيش”: لمكافحة التدخين وأضراره.
  • “سكر… عيش مبسوط وسكر مظبوط”: حول الوقاية من السكري.
  • “عيش بخفة”: لتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية.
  • “حملة الـ120… القاتل الصامت”: للتوعية بارتفاع ضغط الدم.
  • “مبقتش حمل القولون”: لفهم متلازمة القولون العصبي.
  • “Uclear Alert”: للتوعية بقرحة المعدة.
  • “أزمة وهتعدي”: حول التعامل مع الأزمات الصدرية والربو.

التفاعل الطلابي ودوره في نجاح المبادرات

شهدت المبادرات إقبالًا كبيرًا من طلاب الجامعة الذين تفاعلوا مع الأنشطة التوعوية بشكل إيجابي، مما يعكس وعيهم المتزايد بأهمية الصحة العامة. عبر الطلاب عن تقديرهم للطريقة التفاعلية التي قُدمت بها المعلومات، مشيرين إلى أن الفعاليات عززت من فهمهم العملي وأعطتهم فرصة لتطبيق معارفهم النظرية.

دور الجامعة في دعم التعليم التطبيقي وخدمة المجتمع

أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، أهمية هذه المبادرات في تعزيز التعليم العملي ونشر الثقافة الصحية. وأوضح أن الجامعة تُسهم بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تكامل الأعمال الأكاديمية مع المشروعات التطبيقية والممارسات التوعوية. وأضاف أن مثل هذه الأنشطة تعكس رؤية الجامعة في خلق بيئة تعليمية شاملة تُعدّ الطلاب للمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم.

الصحة مسؤولية مجتمعية وضرورة تنموية

تبرز الجامعة المصرية اليابانية كنموذج مبتكر في قيادة المبادرات الطلابية التي تدمج بين التعليم الأكاديمي وخدمة المجتمع. من خلال هذه الحملات، ساهمت الجامعة في تعزيز ثقافة الوقاية الصحية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تحسين جودة حياة الأفراد ودعم التنمية المستدامة. بهذه الجهود، تُظهر الجامعة كيف يمكن للتعليم العالي أن يكون شريكًا فعالًا في بناء الوعي الصحي لدى الأجيال الصاعدة.

close