على هامش مشاركتهما في مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية (HCI)” المقام في الرياض، اجتمع وزير التربية والتعليم المصري، السيد محمد عبد اللطيف، بنظيرته الإماراتية السيدة سارة بنت يوسف الأميري. تمحور اللقاء حول تعزيز التعاون في مجالات التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني، حيث استعرض الجانبان إنجازاتهما وخططهما المستقبلية لتطوير الأنظمة التعليمية بما يواكب احتياجات السوق والتوجهات العالمية.
تعزيز الشراكة التعليمية بين مصر والإمارات
أكد وزير التربية والتعليم المصري على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي تحقق في التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالات التعليمية. وشدد على أهمية استثمار النجاحات السابقة لتوسيع الشراكة بما يعزز من تحسين جودة التعليم. وتطرق الحوار إلى الجهود المبذولة لتطوير التعليم، خاصة في مجال التكنولوجيا والقيم المضافة.
تطوير منظومة التعليم الفني
أكد الوزير على استراتيجية مصر للنهوض بمنظومة التعليم الفني كأولوية قومية. وتطرق إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تهدف إلى تأهيل الطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن عدد هذه المدارس بلغ 90 مدرسة حتى الآن، مع خطط للتوسع عبر التعاون مع القطاع الخاص. ويأتي هذا التوجه لدعم الاقتصاد المصري والتنمية المستدامة من خلال تحسين كفاءة الموارد البشرية.
تعزيز فرص العمل للخريجين
أوضح وزير التربية والتعليم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تسعى لتطوير كوادر بشرية تمتلك مهارات تقنية وعملية تنافسية، تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية. كما يتم إدخال تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، ما يساعد في توفير فرص عمل جديدة وتقليل نسبة البطالة، مما يُعد خطوة إستراتيجية نحو تنمية اقتصادية مستدامة.