عندما أعلنت جوجل عن هاتفها الجديد Pixel 9a، لم تكن المفاجآت مقتصرة على الميزات التقنية فقط، بل امتدت لتشمل التفاصيل الجمالية التي جذبت الأنظار. تصميم الهاتف، وخاصة الكاميرا الخلفية، لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة لعملية تحليل مكثفة واختبارات متعددة لاختيار أفضل مظهر يناسب هذا الإصدار، ويميزه عن بقية أفراد عائلة بيكسل.
عملية تصميم الكاميرا خطوة بخطوة
التصميم الجديد للكاميرا الخلفية يعكس نهجًا مختلفًا من جوجل، حيث لم يتم التعامل معها فقط كجزء تقني، بل عنصراً يمنح الهاتف هوية فريدة. اختبرت الشركة مجموعة من التصميمات المتنوعة، منها ما يعتمد على بروز أفقي يشبه إصدارات Pixel 9 وPixel 9 Pro، ومنها ما كان أقرب للتصاميم العمودية، كالتي نجدها في أجهزة أخرى. في النهاية، اعتمدت جوجل شكلاً أفقياً بسيطاً وعملياً يمنح الهاتف جاذبية خاصة بأقل قدر من البروز.
لمسة مستقلة رغم الانتماء للعائلة
على الرغم من أن Pixel 9a ينتمي إلى سلسلة بيكسل الكبيرة، حرصت جوجل على تقديم جهاز يحمل طابعًا مميزًا يجعله أكثر من مجرد هاتف اقتصادي. أكدت مديرة المنتجات، سونيا جوبانبوترا، أن الهدف هو جعله يتفرد داخل العائلة كـ”ابن عم أنيق”، وليس فقط الأخ الأصغر. يظهر ذلك بوضوح في التصميم الخارجي، اختيارات الألوان، وحتى المواد المستخدمة، مما أكسب الهاتف هوية منفردة.
تحسينات داخلية وخارجية
لم تقتصر التحسينات في Pixel 9a على التصميم الخارجي، بل شملت المكونات الداخلية لجعل الهاتف أكثر كفاءة من سابقه. اعتمدت جوجل على شاشة pOLED أكثر نحافة، مما أتاح مساحة داخل الجهاز استخدمت لتحسين البطارية وتقليل بروز الكاميرا. كما شهدت الشاشة تحسينات ملحوظة في السطوع الذي ارتفع إلى 2700 شمعة، مع تحسين كفاءة الطاقة لتوفير تجربة بصرية مذهلة وعملية أكثر للمستخدمين.