المنصات التعليمية: وزير التعليم يكشف خطة شاملة للتطوير التكنولوجي

في إطار تطوير التعليم وتبني التقنيات الحديثة، التقى وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبد اللطيف، بنظيره الكوري الجنوبي، لي جو-هو، خلال مؤتمر “مبادرة تنمية القدرات البشرية” في العاصمة السعودية الرياض. تناول اللقاء سبل التعاون المشترك لتعزيز التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحسين جودة التعليم وزيادة فرص الوصول للموارد التعليمية المتقدمة.

أهمية التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية في مجال التعليم

ناقش الجانبان أهمية تبادل الخبرات في التقنيات التعليمية الحديثة، حيث أشاد الوزير المصري بتجربة كوريا الجنوبية في استخدام التكنولوجيا في التعليم. وأكد على تطلع مصر للاستفادة من هذه التجربة المتميزة، بما يسهم في تعزيز نظامها التعليمي وتحديثه لمواكبة التوجهات العالمية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

ركز اللقاء على تطوير منصات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم في مصر. من أهم فوائد هذه التقنية:

  • توفير تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب.
  • توسيع نطاق الوصول إلى المحتوى التعليمي المتقدم.
  • تحليل بيانات الطلاب لتحسين أساليب التدريس.

تؤكد هذه الإجراءات أهمية اعتماد التكنولوجيا في تحقيق تعليم مستدام وفعّال.

التزام كوريا الجنوبية بتقديم الدعم التقني

أكد الوزير الكوري الجنوبي استعداد بلاده للمساهمة بخبراتها ودعم مصر فنيًا وتقنيًا. يعكس هذا التوجه الالتزام بتعزيز الشراكات الدولية واستثمار الإمكانيات التقنية لتحقيق التقدم في مختلف جوانب قطاع التعليم.

رؤية مصر 2030 والتحول التعليمي

تعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. يسهم هذا التعاون في تطوير نظام تعليمي متقدم، يعكس الطموح المصري في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر باستخدام أحدث التقنيات التعليمية.

بهذه الخطوات الريادية، تؤكد مصر التزامها بتطوير التعليم من خلال التعاون الدولي والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتعزيز بيئة تعليمية تقنية تواكب التغيرات العالمية.

close