يشهد قطاع الأجهزة الكهربائية في الفترة الأخيرة تحديات عديدة نتيجة عوامل اقتصادية متغيرة مثل ارتفاع أسعار المحروقات وزيادة سعر صرف الدولار. هذه التغيرات تزيد من تكاليف التصنيع والنقل، مما يؤثر على أسعار المنتجات بشكل مباشر. ومع ذلك، يسعى المصنعون للبحث عن حلول للتخفيف من حدة هذه التأثيرات وتجنب تفاقم الركود الحالي في الأسواق.
تأثير ارتفاع أسعار المحروقات والدولار على السوق
أدى ارتفاع أسعار المحروقات إلى زيادة ملحوظة في تكاليف تشغيل المصانع ونقل العاملين، ما انعكس على أسعار المنتجات بالسوق. وبالتوازي، تأثير انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار يضيف أعباء جديدة من خلال زيادة تكاليف استيراد المواد الخام. هذه التحديات تعني ضغوطًا إضافية على المستهلك، الذي يواجه بالفعل انخفاضًا في القوة الشرائية.
محاولات لاحتواء ارتفاع الأسعار
أكد رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية أن هناك جهودًا تُبذل من قِبل المصنعين لتقليل تأثير هذه الزيادات على السوق. يتم دراسة إمكانية امتصاص جزء من الكلفة الزائدة بدلاً من نقلها بالكامل إلى المستهلك. هذا التوجه يهدف إلى الحد من الركود الذي يقدر بأكثر من 30% مقارنة بالمعدلات الطبيعية، حيث يُلاحظ ضعف كبير في الإقبال على شراء الأجهزة الكهربائية.