تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطوير التعليم الثانوي بمصر من خلال إدخال نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، الذي يُعد نقلة نوعية مقارنة بالنظام التقليدي للثانوية العامة. يسعى هذا المقترح إلى تقليل العبء الأكاديمي وتقديم فرص تقييم مرنة مع فتح خيارات متعددة لدخول الجامعة، لمحاكاة أنظمة التعليم العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
الفرق في توزيع المواد الدراسية
في النظام التقليدي، يركز التعليم على 11 مادة خلال الصفين الثاني والثالث، مع تخصيص 5 مواد فقط للصف الثالث بعد التعديلات الأخيرة. في المقابل، يطرح نظام البكالوريا المصرية فكرة توزيع المواد على عامين بواقع 7 مواد فقط، مما يخفف الضغط الدراسي ويمنح الطالب وقتًا أكبر للتعمق في المواد الأساسية.
مرونة أكبر في الامتحانات وتحسين المجموع
يوفر النظام الحالي فرصة وحيدة لتحسين المجموع فقط في حالة إعادة الامتحان بالدور الثاني، وتحتسب درجاته بنصف الدرجة. على النقيض، يسمح نظام البكالوريا للطالب بإعادة الامتحان عدة مرات خلال الصفين الثاني والثالث ويُحتسب الدرجة الأعلى. هذه المرونة تمكنه من تغيير مساره الدراسي واستكشاف خيارات جديدة وفق مواده الدراسية.