نيوم السعودي يوضح حقيقة اتهامات ميدو حول كوبري زيزو للأهلي

خرج أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، بتصريحات مثيرة متهمًا نادي نيوم السعودي بمحاولة استقطاب أحمد سيد زيزو، نجم الفريق، بطرق مشبوهة. يُعتبر زيزو أحد أبرز لاعبي الزمالك حاليًا، وسط تصدر نيوم ترتيب دوري “يلو” السعودي بـ63 نقطة في 28 جولة، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، نادي النجمة.

تصريحات ميدو ومخاوف الزمالك بشأن زيزو

في مقابلة تلفزيونية أخيرة، صرّح ميدو بأن عرض نادي نيوم الصيف الماضي أثار قلق إدارة الزمالك، ما دفعها لطلب بند إضافي يمنح النادي مبلغًا عند انتقال زيزو إلى نادٍ مصري آخر. جاء هذا التخوف وسط إشاعات تربط اللاعب بالانتقال للنادي الأهلي، وهو ما رفضته إدارة نيوم تمامًا.

رد نادي نيوم على اتهامات ميدو

في تصريح خاص لأحمد راضي، المدير الرياضي لنادي نيوم، أكد أن الاتهامات التي وجهها ميدو للنادي غير مقبولة، معتبرًا أن فكرة نيوم كنادٍ مجرد “كوبري” أمر بعيد عن الواقع. كما كشف أن البديل الذي تعاقد معه نيوم، كارلوس جونيور، حقق نجاحات لافتة مع الفريق، مؤكدًا أن عملية التفاوض مع الزمالك كانت معقّدة بلا سبب واضح.

مفاوضات معقدة وقرارات حاسمة

أوضح راضي أن نادي نيوم دخل في مفاوضات طويلة مع الزمالك، لكنها باءت بالفشل بسبب ما وصفه “التعقيدات غير الضرورية”. أضاف أن نيوم كان يسعى لجلب زيزو فقط لدعم الفريق، دون أي علاقة أو تنسيق مع النادي الأهلي كما أُشيع. فضّل النادي احترام قرار الزمالك والتركيز على الموسم الحالي.

أداء نيوم ومستقبل الدوري

مع انطلاق الموسم، أظهر نيوم قوة كبيرة، إذ فاز في أول جولتين وسجل سبعة أهداف، ليعزز مكانته كأحد أبرز الأندية المنافسة على دوري يلو. أكد راضي أن النادي يبحث دائمًا عن مصلحته فقط، وأن اسم أحمد سيد زيزو، رغم أنه لاعب مميز، لم يعد جزءًا من تخطيط النادي في المرحلة الحالية.

دروس مستفادة من الجدل

يرتبط النقاش بين الزمالك ونيوم بعدة نقاط مهمة، أبرزها كيفية إدارة المفاوضات والوضوح في الأهداف. يُعد التحلي بالمرونة وفهم متطلبات الأطراف الأخرى عاملاً مؤثرًا لإنجاح أي صفقة، بالإضافة إلى تجنب الاتهامات دون أدلة واضحة لضمان الحفاظ على العلاقات الاحترافية بين الأندية.