ترقية 25 عضو هيئة تدريس وتعيين 17 مدرسًا جديدًا بجامعة طنطا

في خطوة تعكس التزامها المتواصل بتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي، عقدت جامعة طنطا جلستها السابعة للعام الجامعي 2024/2025 برئاسة الدكتور محمد حسين. شهدت الجلسة منح ألقاب علمية وترقيات أكاديمية للعديد من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات، إلى جانب الموافقة على تعيين عدد من المدرسين الجدد. تأتي هذه التحسينات في إطار توجه الجامعة نحو تحقيق التميز الأكاديمي.

منح الألقاب العلمية لأعضاء هيئة التدريس

خلال الجلسة، تم منح لقب “أستاذ” لعدد من الأساتذة الذين أسهموا في مجالاتهم الأكاديمية، وهم:

• عصام عبد الحي على مقبل
• محمد سمير عبد المنعم عبد الغفار
• جيهان مرسى عيد مرسى عيد
• محمد سعد عبد الحكيم صدقه
• رباب محمد أحمد عامر
• نجلاء على محمد حسين

كما تضمنت الترقيات منح لقب “أستاذ مساعد” للمتميزين الآخرين من أعضاء هيئة التدريس، مثل خالد محمد حافظ مرسى الميقاتي، إيمان حمدي أحمد باشا، وكريم محمد رمضان عبد الحليم.

تعيين مدرسين جدد لتعزيز الطاقم الأكاديمي

وافق المجلس على تعيين عدد من المدرسين الجدد في جامعة طنطا في مختلف الكليات. ضمت القائمة أسماء مثل شريف محمد عيسى على أبو زيد، محمد عزمي وجيه أبو راضي، وسلمى سامي أحمد عبد اللطيف. هذه التعيينات تأتي لتعزيز جهود التعليم الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة للطلاب.

منح الدرجات العلمية في تخصصات متعددة

تضمنت الجلسة أيضًا منح 37 درجة دكتوراه و54 درجة ماجستير و42 دبلوماً للدراسات العليا. هذه الدرجات العلمية تمثل إنجازات كبيرة للمشاركين، كما تساهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتوسيع نطاق المعرفة المتخصصة داخل الجامعة.

زيارة تفقدية ودعم متواصل

في سياق آخر، قام الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، برفقة الدكتور محمود سليم بزيارة تفقدية لمستشفى الطوارئ الجامعي للاطمئنان على المريض محمد إبراهيم عبد الفتاح الذي تعرض لحادثة خلال عرض سيرك. أكد رئيس الجامعة خلال الزيارة التزام الجامعة بتقديم الرعاية الصحية المثلى، مشددًا على أهمية الجودة الطبية واستمرار التعاون بين كافة القطاعات.

جهود متواصلة لتحقيق التميز الأكاديمي

تعكس هذه الخطوات التزام جامعة طنطا بتعزيز البيئة الأكاديمية وتحقيق الريادة. تركز الجامعة على تطوير أعضاء هيئة التدريس وتوفير الدعم اللازم لهم، إلى جانب الاهتمام بالبنية التحتية والخدمات التي تقدمها لتلبية احتياجات المجتمع. بدون شك، هذا النهج يجعل جامعة طنطا نموذجًا يحتذى به في تطوير التعليم العالي في مصر.