تقرير حديث كشف عن نافذة غير مسبوقة للصادرات المصرية نحو السوق الأمريكي، وذلك عقب فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية مرتفعة على واردات عدد من شركائها الرئيسيين. تمثل هذه التغيرات فرصة كبيرة للصناعات الغذائية المصرية للاستفادة من انخفاض الرسوم الجمركية المفروضة عليها، ما يتيح إمكانية توسيع الحصة السوقية للمنتجات المصرية والوصول إلى المزيد من المستهلكين الأمريكيين.
التغييرات الجمركية وتأثيرها في السوق الأمريكي
يشير التقرير إلى فرض الولايات المتحدة رسومًا تتراوح بين 20% و145% على واردات غذائية من دول مثل الصين والبرازيل والاتحاد الأوروبي. هذه الدول التي تمثل نسبة كبيرة من واردات الغذاء الأمريكية تواجه الآن صعوبات تنافسية في السوق. بالمقابل، تتمتع صادرات مصر بميزة انخفاض الرسوم الجمركية لتصل إلى متوسط 10% فقط، مما يعزز من مكانتها التنافسية.
فرصة لتعزيز المنتجات المصرية
المجلس التصديري للصناعات الغذائية يرى أن هذه الظروف تمثل “فرصة ذهبية” لتحسين وضع المنتجات المصرية، خاصة تلك التي تتمتع بجودة عالية وتلقى قبولًا لدى المستهلك الأمريكي. من بين المنتجات التي يمكن تطويرها:
- الفواكه والخضروات المجمدة.
- التمور وزيت الزيتون ومنتجات الألبان.
- الأطعمة المصنعة بجودة تنافسية عالية.