خطة وزارة التعليم لمكافحة الغش بامتحانات الشهادات العامة.. إليك التفاصيل الكاملة

تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشكل مكثف على وضع خطة شاملة للتصدي لظاهرة الغش الإلكتروني المنتشرة عبر صفحات مثل “شاومينج بيغشش”، وذلك بهدف تحقيق العدالة في الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب. تتضمن الخطة تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، بالإضافة إلى إجراءات صارمة لمنع تسريب الأسئلة، مع تعزيز الرقابة داخل اللجان الامتحانية.

آليات مكافحة الغش الإلكتروني

اعتمدت الوزارة نظام البوكليت الذي يقوم على توزيع أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة داخل كل نموذج، مما يعقد عملية الغش. كما عملت الوزارة على التعاون مع الجهات الأمنية لرصد صفحات الغش وتعطيل نشاطها. بالإضافة إلى ذلك، شددت على منع إدخال الهواتف المحمولة أو أي وسائل إلكترونية إلى قاعات الامتحان.

مواعيد امتحانات الثانوية العامة 2025

تبدأ امتحانات الثانوية العامة لعام 2025 يوم الأحد 15 يونيو وتستمر حتى 10 يوليو. تشمل الامتحانات مواد مختلفة وفق النظامين الجديد والقديم. على سبيل المثال، يؤدي طلاب النظام الجديد أولى امتحاناتهم في مواد التربية الدينية والوطنية، بينما يبدأ طلاب النظام القديم بنفس المواد مع اختلاف جدول باقي المواد. يتم ذلك لضمان التزام الطلاب وفق المناهج المقررة لكل نظام.

إجراءات خاصة بلجان الامتحانات

تسعى الوزارة إلى مواجهة حالات الغش المرتفعة بإجراءات أبرزها نقل الامتحانات إلى أماكن بديلة خارج المدارس مثل الجامعات والمعاهد العليا. وتأتي هذه الخطوة لتأمين اللجان من محاولات تسريب الامتحانات، مع توقيع الطلاب على إقرارات تلزمهم بعدم حمل أي أجهزة إلكترونية خلال الامتحان.

امتحانات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا

يخوض طلاب مدارس المتفوقين (STEM) جدولًا خاصًا يبدأ في 15 يونيو ويمتد حتى 10 يوليو. وتتنوع الاختبارات بين مواد دراسية تقليدية واختبارات متخصصة مثل “مقاييس المفاهيم” والاستعداد لقبول الجامعات. تهدف هذه الاختبارات إلى قياس العمق العلمي والمعرفي للطلاب، بما يتماشى مع اهتماماتهم العلمية.

تعزيز الانضباط والشفافية

تؤكد وزارة التربية والتعليم أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو توفير بيئة امتحانية عادلة ومنضبطة من شأنها تطوير العملية التعليمية. ومن خلال تشديد الرقابة وتطبيق التكنولوجيا في الامتحانات، تأمل الوزارة في تقليص الغش وتعزيز ثقة المجتمع في نظام التعليم. بذلك تسهم الجهود المبذولة في بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

close