شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا بنهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 1.4%، حيث عادت للتداول فوق مستوى 31 دولارًا للأونصة في ظل تزايد الطلب على المعادن الثمينة. ويأتي هذا في سياق التوترات التجارية العالمية، التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن. في الأسواق المحلية، استقر سعر الفضة مع اختلاف بسيط وفقًا لعوامل العرض والطلب.
الفضة في الأسواق المحلية والعالمية
واصلت أسعار الفضة في السوق المصري استقرارها هذا الأسبوع. سجل جرام الفضة السويسري عيار 999 نحو 57 جنيهًا للشراء و56 جنيهًا للبيع، بينما بلغ سعر الفضة المصري من ذات العيار حوالي 56 جنيهًا للشراء و55 جنيهًا للبيع. أما عالميًا، وصلت أسعار الأونصة إلى 32.33 دولارًا للشراء بارتفاع طفيف بنسبة 0.2%.
أثر الرسوم الجمركية على أسعار المعادن
أوضح محمود نجم الدين، رئيس مركز تجارة الذهب والفضة الخام بمصر، أن تأثير الرسوم الجمركية يمتد بشكل غير مباشر إلى أسعار الذهب والفضة. إذ تؤدي تلك الرسوم إلى زيادة تكاليف الإنتاج للشركات والمستهلكين، مما يعزز ضغوط التضخم ويدفع إلى انخفاض القدرة الشرائية. هذا الارتفاع في التكاليف يشجع المستثمرين على اللجوء إلى الأصول الثابتة مثل الفضة للحفاظ على أموالهم.
دور التوترات الاقتصادية في تعزيز الطلب على الفضة
التوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي يُعدان عاملين مؤثرين في ارتفاع الطلب على المعادن الثمينة. الرسوم الجمركية وأسواق العملات المضطربة غالبًا ما تتسبب في تقلبات حادة للأسواق المالية. وتبعًا لذلك، يتزايد الإقبال على الأصول التي تُعرف بالملاذ الآمن كاستثمار موثوق خلال أوقات الأزمات.