يقف مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، ضمن رؤية مصر الجديدة للتنمية المستدامة، كنموذج فريد يجمع بين الطابع الروحاني والبيئي مع تعزيز النشاط السياحي والتراثي في واحدة من أكثر المناطق قدسية وتاريخية في العالم. تتجلى أهمية المشروع في الحفاظ على الطابع البكر للمدينة مع تحسين البنية التحتية والخدمات، مما يجعلها وجهة متميزة للسياحة العالمية.
مكانة سانت كاترين وأهميتها التاريخية
تعدّ مدينة سانت كاترين بمثابة جوهرة تاريخية وروحية، إذ شهدت تجلي الله لموسى عليه السلام وجبل موسى ودير سانت كاترين الذي يُعتبر أحد أقدم الأديرة عالميًا. المدينة تمثل ملتقىً للديانات السماوية الثلاث، وتقع في محمية طبيعية تجعلها فريدة بتراثها وبيئتها.
رؤية المشروع “التجلي الأعظم”
تسعى وزارة الإسكان من خلال مشروع “التجلي الأعظم” إلى إنشاء منطقة جذب للسياحة الروحانية والترفيهية. يشمل المشروع مساحات للزوار، ومرافق سياحية تحافظ على الطابع البيئي، وخدمات متعددة تتناسب مع هوية المدينة البصرية والتاريخية. كما يوفر المشروع أماكن سكنية للعاملين وإمكانية تنمية اقتصادية محلية مستدامة.
مقومات التنمية البيئية المستدامة
يحرص المخطط العام على الحفاظ على الطبيعة من خلال استخدام نباتات محلية كالزيتون، واعتماد المركبات الكهربائية. كما يتضمن المشروع مسارات مخصصة للمشاة وركوب الدراجات، ليمنح الزوار تجربة ممتعة ومستدامة بيئيًا.