تفخر الجامعة الملكية للبنات بتحقيق إنجاز هام يعكس التزامها بالجودة والتميز في التعليم العالي، إذ حصلت رسميًا على حكم الامتثال لمعايير الإطار العام الصادر عن هيئة جودة التعليم والتدريب. يُعد هذا الاعتراف تأكيدًا على استيفاء الجامعة للمعايير الوطنية ودليلًا على دورها الرائد في دعم مسيرة التعليم العالي بمملكة البحرين وتعزيز مكانتها أكاديميًا ومجتمعيًا.
مراجعة شاملة ومعايير متقدمة
تمكنت الجامعة من تحقيق هذا الإنجاز بفضل مراجعة مؤسسية شاملة أجرتها هيئة جودة التعليم والتدريب. شمل التقييم محاور أكاديمية وإدارية عديدة، حيث أثبتت الجامعة كفاءة أنظمتها المؤسسية الداخلية وممارسات ضمان الجودة. يعكس هذا التوافق الاستراتيجي التزام الجامعة بمواكبة معايير التعليم العالي في المملكة وتحقيق التفوق المؤسسي.
رؤية قيادية ورحلة من التميز
عبّر رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور رياض حمزة، عن فخره قائلاً: “يمثل هذا الإنجاز تأكيدًا على التزامنا بالنزاهة الأكاديمية والسعي المستمر للتحسين، بهدف إعداد القيادات النسائية وتمكينها”. وأضاف أن الجودة في الجامعة هي نهج مؤسسي يُوجّه التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأكد استمرار الجامعة في توفير بيئة تعليمية تركز على الابتكار والتميز.
تاريخ مميز وهوية فريدة
تأسست الجامعة الملكية للبنات عام 2005 كأول جامعة خاصة مخصصة لتعليم ودعم المرأة في البحرين. مزجت الجامعة بين المعايير الأكاديمية العالمية والهوية الثقافية المحلية، مما جعلها مؤسسة ملهمة للطالبات. وبفضل شراكاتها القوية مع قطاع الأعمال وبرامجها المتوافقة مع المعايير الدولية، أصبحت الجامعة نقطة جذب رئيسية للطالبات من داخل البحرين وخارجها.