في إطار تعزيز العلاقات التعليمية بين مصر وفلسطين، استقبل الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم المصري، نظيره الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، في لقاء رسمي حضره السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين. جرى النقاش حول سبل التعاون لتعزيز العملية التعليمية، خاصة ما يتعلق بتنظيم امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين المقيمين بمصر ودعم قطاع التعليم الفلسطيني.
علاقات تعليمية تجسد التضامن الأخوي
أكد الدكتور عبداللطيف أن العلاقات المصرية-الفلسطينية ليست فقط سياسية، بل تمتد لتعبّر عن الأخوّة والمصير المشترك. وأوضح أن مصر مستمرة في تقديم الدعم التعليمي للفلسطينيين، مشددًا على التزام القاهرة بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة تحديات التعليم، وتثبيت حقوق الطلبة الفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة.
رسالة فلسطينية تقديرًا للدور المصري
أشاد الدكتور أمجد برهم بالدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، خصوصًا في قطاع التعليم، مشيرًا إلى الخسائر التي تعرضت لها المدارس بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير. وأكد أن توسيع التعاون مع مصر سيعزز من إمكانية توفير التعليم الجيد للكثير من الطلبة الفلسطينيين.
مبادرة لإنشاء مراكز تعليمية إلكترونية
تناقش الجانبان مقترح إنشاء مراكز تعليم إلكترونية بمشاركة فلسطينية، تركز على تقديم محتوى تعليمي في مواد رئيسية كعلوم الرياضيات واللغات. تهدف هذه المراكز إلى تعزيز فرص التعليم المرن والمستدام للطلاب الفلسطينيين، خصوصًا في ظل التحديات التي يواجهونها في الداخل والخارج.