في خطوة تحمل الكثير من الجدية، أصدر نادي الترجي الرياضي التونسي بيانًا مثيرًا للجدل بعد قراره تعليق مشاركته في المسابقات المحلية، بما في ذلك الدوري التونسي لكرة القدم. القرار جاء اعتراضًا على عقوبة إيقاف لاعبه يوسف البلايلي لمباراتين من قبل رابطة الدوري التونسي، معتبراً أن الإجراء يعكس انعدام الشفافية والحياد في القرارات التأديبية.
أسباب الاحتجاج من قبل الترجي الرياضي
جاء موقف الترجي إثر اتهامه للرابطة الوطنية لكرة القدم بمخالفات جسيمة، حيث اعتبر النادي أن استخدام اللقطات التلفزيونية بشكل انتقائي لمعاقبة يوسف البلايلي يعكس ازدواجية المعايير. في المقابل، تجاهلت الرابطة تصرفات مشابهة للاعبين من أندية أخرى. هذا التصعيد أثار جدلاً داخل الأوساط الرياضية التونسية، حيث أصر النادي على توفر العدالة للجميع.
الخطوات التي اتخذها الترجي
أوضح بيان الترجي سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي تبناها النادي للدفاع عن حقوقه، ومن بينها:
- تعليق التعامل مع الرابطة الوطنية لكرة القدم حتى يتم انتخاب هيئة جديدة تتسم بالنزاهة والاستقلالية.
- الدعوة إلى عقد جلسة عاجلة مع المكتب الجامعي لتوضيح الخروقات المرتكبة في قضية يوسف البلايلي.
- التقدم بطلب لوزارة الشباب والرياضة لفتح تحقيق إداري شامل في أداء الرابطة.
- رفع طعن أمام اللجنة الوطنية للاستئناف للمطالبة بإلغاء القرار التأديبي بحق اللاعب.