في صباح يوم السبت، فقدت الرياضة المصرية إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، الذي رحل عن عمر 29 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. نبأ وفاته أثار حزنًا واسعًا في الأوساط الرياضية والفنية، خاصة أن شيكا كان يحظى بدعم كبير من زملائه الرياضيين والفنانين الذين حاولوا التخفيف من ألمه ودعمه خلال رحلة مرضه.
التحدي مع سرطان المستقيم وتأثيره على حياته
تعرض إبراهيم شيكا لمعاناة هائلة بسبب سرطان المستقيم، والذي كان له تأثير مدمر على صحته، حيث فقد الكثير من وزنه وتدهورت حالته الجسدية بشكل متسارع. ازدادت المضاعفات مع مرور الوقت، حتى وصل لفترة بات الاعتماد فيها على كرسي متحرك، ورغم الجهود الطبية، تدهورت صحته بشكل كبير قبل موعد عملية كان مقرراً لإجرائها.
مسيرة رياضية واعدة انتهت مبكرًا
بدأ شيكا مسيرته كلاعب ناشئ بنادي الزمالك، حيث أظهر مهارات مميزة كلاعب ظهير أيسر، وتمت مقارنته بأسلوب لعب محمود عبد الرازق “شيكابالا”. غادر الزمالك باكرًا بحثًا عن فرص خارج النادي، لينضم إلى عدة أندية في الدوري الممتاز والأقسام الأدنى، مساعيًا لتحقيق طموحاته الرياضية رغم الصعوبات التي واجهته.