في إطار الجهود المبذولة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز فرص الشباب في مصر، يعمل جهاز تنمية المشروعات على التواصل المستمر مع طلاب الجامعات، مما يفتح أمامهم أبوابًا واسعة لاستكشاف مسارات العمل الحر وتحقيق الاستقلالية المهنية. ومن خلال ندوات التوعية والتدريبات، يهدف الجهاز إلى دعم الشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات مجدية تُسهم في تطور الاقتصاد المحلي وبناء مستقبل مهني مستدام.
أهمية دعم الشباب نحو ريادة الأعمال
يسعى جهاز تنمية المشروعات، بالتعاون مع الجامعات المصرية، إلى تفعيل روح الابتكار بين الشباب من خلال تقديم برامج توعية وخدمات شاملة. تشمل هذه البرامج الدعم المالي باستخدام حلول تمويل متقدمة، بجانب خدمات غير مالية تغطي التدريب، والتوجيه، والاستشارات. الهدف هو إعداد الشباب لتأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة تتناسب مع قدراتهم وتخصصاتهم، مما يضعهم في طريق النجاح المهني والاقتصادي.
دور الجامعات في تأهيل الشباب
تحظى الجامعات بدور حيوي في نشر ثقافة ريادة الأعمال، من خلال التعاون مع جهاز تنمية المشروعات. تُعقد ندوات وورش عمل تُعرّف الشباب بالطرق العملية لتأسيس مشروعات مبتكرة تعتمد على دراسات جدوى ومبادئ الإدارة الحديثة. هذا التعاون يشجع على تأسيس مشروعات تنموية تُلهم الطلاب وتحفزهم على خلق فرص عمل لأنفسهم وللآخرين.