عاد فريق مانشستر سيتي إلى مسار الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مثير على كريستال بالاس بنتيجة 5-2، ضمن منافسات الجولة 32. الفريق، الذي كان متأخرًا بهدفين، قلب الطاولة بأداء متميز يؤكد قوته الهجومية تحت قيادة بيب غوارديولا، مضيفًا انتصاره السادس عشر هذا الموسم، وهو الثاني في آخر خمس مباريات.
عودة مانشستر سيتي وسيطرته على المباراة
أظهر مانشستر سيتي قدرة كبيرة على العودة في المباريات الصعبة، حيث قلب تأخره أمام كريستال بالاس إلى انتصار عريض. الأداء البطولي للفريق لم يقتصر فقط على تسجيل الأهداف، بل كان مدعومًا بخطة تكتيكية محكمة من غوارديولا ومساهمة فعّالة من جميع اللاعبين. هذا الفوز عزز ثقة الفريق في المنافسات المتبقية من الموسم.
مانشستر سيتي يتصدر قائمة الخماسيات
تثبت الأرقام هيمنة مانشستر سيتي كأقوى الفرق الهجومية في الدوري الإنجليزي الممتاز. منذ تولي غوارديولا المسؤولية في صيف 2016، تمكن الفريق من تحقيق إنجاز لافت بتسجيل خمس أهداف أو أكثر في 39 مباراة بالدوري. أقرب منافسيه، أمثال أرسنال وليفربول، بعيدون بفارق كبير. هذه الأرقام تعكس فلسفة اللعب الهجومي التي يعتمدها غوارديولا.
صراع الترتيب والفوز بمهرجان الأهداف
انتصار مانشستر سيتي الأخير رفع رصيده إلى 55 نقطة ليحتل المركز الرابع في جدول الترتيب. مع احتدام الصراع على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، يمثل هذا الفوز دفعة قوية للفريق. كما يُبرز الانتصار قدرتهم على مواجهة الضغط وتقديم عروض كروية ممتعة.