تعرب جمعية “مواطنون ضد الغلاء” عن قلقها المتزايد بسبب قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات، بما يشمل السولار والمازوت، استجابة لشروط صندوق النقد الدولي. هذا القرار يأتي بالرغم من الانخفاض العالمي الملحوظ في أسعار النفط الخام. ورغم انخفاض معدلات التضخم مؤخرًا، يُخشى أن تؤدي هذه الزيادات إلى إعادة إشعال التضخم، مما يضاعف العبء الاقتصادي على المواطنين ويزيد من تكاليف القطاعات المختلفة.
تأثير زيادات المحروقات على الأسواق
يلفت محمود العسقلاني، رئيس جمعية “مواطنون ضد الغلاء”، الانتباه إلى استياء التجار والمستوردين من الزيادات المتصاعدة في أسعار الوقود، والتي تجاوزت بشكل ملحوظ توقعاتهم. هذه الزيادات ستؤدي بلا شك إلى موجة تضخم جديدة، قد تتزامن مع تزايد الطلب على المواد الغذائية. ومن المتوقع أن يتسبب ذلك في تعميق حالة الركود التضخمي الحالية، التي تمثل تحديًا كبيرًا للاقتصاد الوطني وللقدرة الشرائية للأفراد.
أثر الزيادات على وسائل النقل
انعكست الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات بشكل فوري على تكلفة خدمات النقل مثل السرفيس والتاكسي. عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الزيادات المبالغ فيها التي فرضتها المحافظات على تلك الخدمات، حيث أدى ذلك إلى تحميلهم أعباء إضافية في ظروف معيشية صعبة، مما يزيد من حجم الضغط اليومي على الأسر المصرية.