بدأ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، جدول أعماله في الرياض اليوم السبت، حيث شارك في مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” الذي يهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في التعليم وربطه بسوق العمل. تزامنت زيارته مع جدل أثير محلياً بشأن وفاة مدير إدارة تعليمية خلال زيارة الوزير لإحدى المدارس أمس، مما أثار مطالبات بالتحقيق.
مشاركة مصر في مؤتمر تطوير التعليم
خلال المؤتمر، استعرض الوزير تجربة مصر في تحسين التعليم العام والفني، مسلطاً الضوء على التحول الرقمي وأثره في بناء مهارات المستقبل. كما ناقش أهمية سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، إضافةً إلى تعزيز التعلم المستمر. شهد المؤتمر مشاركة واسعة من 300 متحدث عالمي، بما في ذلك خبراء ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص.
ظروف وفاة مدير إدارة تعليمية
في سياق مغاير، تصدرت وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية حديث الشارع المصري، مع ادعاءات نسبت الواقعة إلى مشادة مزعومة بين الوزير والمدير خلال الزيارة الميدانية. قدم بعض النشطاء مطالبات بإقالة الوزير على خلفية الحادثة، في حين نفت الوزارة الاتهامات وشددت على عدم وجود أي إساءة صدرت منه أثناء زيارته.
الرواية الرسمية وشهادات موثقة
أكدت وزارة التربية والتعليم أن الزيارة سارت بشكل طبيعي وشهدت إشادة الوزير بانضباط المدارس وأدائهم. وفقاً لشهادة مدير مدرسة الشهيد رائد طيار، لم تُسجل أي مشادات مع الفقيد. وأضافت الوزارة أن آخر كلمات الوزير للراحل تضمنت توجيهات بتكريمه نظراً لجهوده. تقارير طبية أولية أكدت أيضاً أن الوفاة كانت طبيعية.