شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، محمد عبداللطيف، في مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” المنعقد في العاصمة السعودية الرياض. يركز المؤتمر على استراتيجيات مبتكرة لتطوير التعليم وتحقيق التكامل بين المهارات وسوق العمل. استعرض الوزير التجربة المصرية الرائدة وجهود تطوير التعليم العام والفني، إلى جانب مبادرات التحول الرقمي، مما يعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم وتنمية القدرات البشرية.
التجربة المصرية في تطوير التعليم ومستقبل المهارات
تُعد مصر من الدول الرائدة في تطوير التعليم العام والفني، حيث سعت إلى تكييف أنظمتها التعليمية مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. وفي هذا السياق، سلط الوزير الضوء على دور التحول الرقمي في تحسين جودة التعليم، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير الأجيال القادمة وإمدادهم بالمهارات المستقبلية اللازمة.
لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون الدولي
خلال المؤتمر، عقد الوزير سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه من مختلف الدول المشاركة. ركزت المناقشات على تبادل الخبرات والاطلاع على أنجح المبادرات الدولية في مجال تنمية القدرات البشرية وتحسين جودة التعليم. تسهم هذه اللقاءات في تعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة.
محاور رئيسية لمؤتمر “مبادرة القدرات البشرية”
تم تنظيم المؤتمر تحت عدة محاور تسلط الضوء على قضايا محورية مثل:
1. إعداد التعليم لمواجهة تحديات المستقبل.
2. سد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
3. دعم فرص التعلم المستمر وتعزيز المساواة.