وزير التربية والتعليم السعودي يتوجه من القاهرة إلى الرياض في زيارة رسمية

غادر اليوم الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، متجهًا إلى الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، للمشاركة في النسخة الثانية من مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية HCI”. المؤتمر ينعقد يومي 13 و14 أبريل 2025، تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويهدف إلى بحث السياسات والمناهج المبتكرة لتطوير المهارات البشرية استعدادًا لمتطلبات المستقبل.

أهداف المؤتمر ودور مصر

يسعى المؤتمر إلى تعزيز الحوار العالمي حول تطوير التعليم وتنمية المهارات. ويأتي دور مصر في استعراض تجربتها المتطورة في تحسين التعليم العام والفني، ومواءمته مع احتياجات سوق العمل. يلقي الوزير الضوء على أهمية التحول الرقمي وتعاون القطاعين العام والخاص لتعزيز المهارات المستقبلية، في سبيل بناء إنسان متكامل ومستعد لمواكبة التطور.

لقاءات لتبادل الخبرات

سيجري الوزير مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين ووزراء تعليم من مختلف الدول المشاركة. ستتناول اللقاءات تبادل الخبرات، استعراض المبادرات الدولية، ودراسة فرص التعاون المشترك. مثل هذه اللقاءات تساهم في إثراء التجربة المصرية وتطوير السياسات التعليمية، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

محاور نقاش المؤتمر

يعتمد المؤتمر على عدة محاور رئيسية، منها:
1. تحويل التعليم لتلبية احتياجات المستقبل.
2. تحقيق تكافؤ الفرص وضمان الشمولية في التعليم.
3. سد الفجوة بين المهارات المكتسبة ومتطلبات سوق العمل.
4. تشجيع مبدأ التعلم المستمر مدى الحياة.
يوفر المؤتمر منصة لمناقشة هذه المحاور مع القادة وصانعي السياسات.

أهمية التحولات المستقبلية

المؤتمر هذا العام يناقش بشكل خاص محاور تشمل تعزيز طرق التعلم، تقوية الانتماء المهني، ومواءمة أساليب العمل. تهدف هذه النقاشات إلى إعداد القوى العاملة العالمية للمستقبل من خلال تحسين نظم التعليم، تنمية المهارات، واستثمار التكنولوجيا.

حضور عالمي مؤثر

يتميز المؤتمر بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي من مختلف القطاعات: الأكاديمية، والسياسات، والاستثمارات. هذا الحضور الدولي يعكس أهمية التنمية البشرية كعامل أساسي في مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي. النقاشات تستعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات لوضع استراتيجيات جديدة تتماشى مع تطورات العصر.

تمثل مشاركة مصر في هذا المؤتمر تأكيدًا لالتزامها بتطوير نظمها التعليمية، وتعزيز مكانتها كشريك عالمي في مبادرات التنمية المستدامة.

close