زوجة إبراهيم شيكا تنهار بالبكاء في الوداع الأخير أثناء جنازته

وسط حالة من الحزن الشديد، انهارت هبة التركي، زوجة نجم كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، أثناء مراسم تشييع جثمانه الذي فقد حياته بعد صراع طويل مع مرض السرطان. قصة هذا اللاعب تذكّرنا بمدى تأثير المرض على حياة الأفراد وأحبائهم، وتُبرز أهمية الدعم الذي يمكن أن يقدمه المحيطون خلال مثل هذه المحن.

صراع طويل مع السرطان

عانى إبراهيم شيكا، وهو من أشهر لاعبي كرة القدم، من مرض سرطان القولون والمستقيم على مدار عام كامل. بدأت معاناته مع ظهور أعراض بسيطة تطورت بشكل متسارع، حتى أصبحت تعيق حياته اليومية. رغم تلقي العلاج الكيماوي ومحاولات الأطباء المتكررة لإنقاذ حياته، إلا أن المرض انتشر بشكل لم يكن بالإمكان السيطرة عليه.

رحلة مؤلمة للعلاج

مرّ شيكا برحلة علاجية طويلة وشاقة تضمنت جلسات متعددة من العلاج الكيماوي، والتي أثرت بشكل كبير على حالته الصحية والجسدية. فقدَ القدرة على تناول الطعام والمشي بسهولة، كما واجه أضرارًا نفسية بسبب آلام المرض وتأثير العلاج. كانت تساقط شعره نتيجة الجرعات القوية من أبرز العلامات الجسدية الظاهرة عليه، ولكن أكثر ما أثّر فيه هو الأثر النفسي لهذه المعركة التي خاضها بشجاعة.

دعم جماهيري كبير

على الرغم من آلامه، حصل إبراهيم شيكا على دعم واسع من جماهيره وزملائه في الوسط الرياضي والفني، حيث لم ينقطع التواصل معه وتشجيعه. كانت رسائل الدعم على منصات التواصل الاجتماعي والزيارات المتكررة تعبيرًا واضحًا عن تأثيره الكبير كرياضي محبوب وكإنسان خلوق. هذه الوقفات ليست مجرد كلمات، بل كانت جزءًا هامًا من قوته لتحدي المرض.

تأثير الفقد على العائلة والمحبين

لحظة وداع إبراهيم شيكا تركت تأثيرًا عميقًا على عائلته وأصدقائه، خاصة زوجته هبة التركي التي لم تتمالك دموعها خلال الجنازة. يُبرز هذا الموقف أهمية التفاف الأحباء حول العائلة في مصابهم، لدعمهم وتخفيف آلام الفقد.

يبقى إبراهيم شيكا في ذاكرة الجميع كنجم رياضي قدّم الكثير في حياته، وكإنسان واجه السرطان بشجاعة. هذه القصة تلهمنا جميعًا، وتعزز أهمية الوعي بالأمراض الخطيرة ودور الدعم الإنساني في مواجهتها.

close