اختتم المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي SCTE2025 فعالياته في القاهرة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، تحت شعار “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد”. المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة من التعليم والصناعة، ركز على تعزيز التعليم التكنولوجي وربط الابتكار بالتنمية المستدامة. كما جاء بتوصيات تدعم تطوير المهارات التكنولوجية لمواكبة التحولات المستقبلية.
تعزيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال التعليم
شدد المشاركون على أهمية التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، مع التركيز على تطوير مناهج تتناسب مع احتياجات سوق العمل. تم بحث إنشاء برامج تهدف إلى دمج التكنولوجيا في مختلف القطاعات، مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الصحية، وأكد المؤتمر على ضرورة تشجيع الطلاب المبتكرين على تقديم حلول تكنولوجية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية
ناقش الحاضرون أهمية تكامل التعليم مع استراتيجيات التنمية الوطنية، بما يضمن مساهمة الجامعات التكنولوجية في مبادرات مثل “تحالف وتنمية”. أوصى المؤتمر بتطوير معايير موحدة لمخرجات البرامج الدراسية، وتفعيل دور الصناعة في تحسين تجربة التدريب العملي للطلاب من خلال شراكات بناءة مع المؤسسات الصناعية.
تطوير المهارات لتلبية متطلبات السوق العالمية
تضمنت توصيات المؤتمر التركيز على تأهيل الأيدي العاملة الماهرة، مع الإشارة إلى الطلب المتزايد عالميًا على العمالة المؤهلة، وخاصة في الأسواق الأوروبية مثل السوق الألماني. كما نوقشت أهمية تبسيط عمليات التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومراجعة المناهج الدراسية بانتظام لضمان توافقها مع متطلبات القطاعات المهنية.