الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تقدم مؤتمرًا دوليًا مميزًا يجمع الخبراء

يشهد قطاع التعليم الجامعي تحولات كبيرة ومستقبلًا واعدًا بفضل الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا الذكية، وهو ما يتطلب مواءمته مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار. يسعى المؤتمر الدولي "مستقبل التعليم الجامعي: التكنولوجيا الذكية، التوظيف، والابتكار في عصر التحول الرقمي"، الذي أطلقته الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني بالتعاون مع ماكجرو هيل العالمية، إلى تعزيز التفاعل بين التعليم العالي والصناعة عبر مناقشة أحدث الحلول والتوجهات المستقبلية.

تحولات جذرية في التعليم الجامعي

يُقام المؤتمر برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن إطار الدعم غير المحدود لجهود الابتكار في التعليم. يشير الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة، إلى أن التعليم في مصر يمر بمرحلة تحول نوعية أسهمت فيها الثورة الرقمية والتكنولوجية. تهدف هذه المبادرة إلى تطوير التعليم بما يحقق التكامل بين الابتكار الأكاديمي واحتياجات السوق من خلال التكنولوجيا الذكية والشراكات الصناعية.

أبرز محاور المؤتمر

يتميز المؤتمر بمناقشة محاور رئيسية تشمل:

  1. تطوير البرامج الأكاديمية: تحديث المناهج بما يواكب الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.
  2. الذكاء الاصطناعي والتعليم: تقديم أدوات حديثة لتخصيص المحتوى وتحسين تجربة التعلم.
  3. التحول الرقمي في التعليم: استعراض التطورات في التعليم الإلكتروني والمنصات الرقمية.

وتُبرز هذه النقاط أهمية تقنيات التعليم الحديثة في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمحتوى الدراسي بمرونة وابتكار.

التعاون مع القطاع الصناعي

يشدد المؤتمر على ضرورة تمتين الروابط بين الجامعات وسوق العمل، حيث يُناقش دور الشراكات الصناعية في توفير تدريب عملي وبرامج تعليمية متخصصة. تركز الجلسات أيضًا على طرق تحسين جاهزية الخريجين للاندماج في وظائف المستقبل، مما يعزز من جودة الأداء في بيئة العمل.

فعاليات المؤتمر والجهات المشاركة

يتضمن الحدث مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية بمشاركة خبراء محليين ودوليين. ويشارك في المؤتمر قيادات أكاديمية وتنفيذية، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات كبرى وجهات توظيف. كما يشهد المؤتمر عروضًا لأحدث التقنيات التعليمية، ما يتيح للحضور فرصة الاطلاع على حلول مبتكرة تدعم التعلم المستقبلي.

يمثل هذا الحدث فرصة للتفاعل بين مختلف أطياف التعليم والصناعة بهدف بناء مستقبل تعليمي يواكب التغيرات العالمية، ويحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.

close