شبكة اخبار عراقية تقدم أحدث الأخبار مع شبكة الساعة الإعلامية

تؤكد الدراسات الحديثة على الأثر السلبي لاستخدام الهواتف المحمولة قبل النوم، حيث أظهرت أن ساعة واحدة من التصفح عبر الشاشات تزيد من احتمالات الأرق بنسبة تصل إلى 59%. كما كشفت الدراسة عن تأثير هذا السلوك على جودة النوم من خلال تقليل مدته بمقدار 24 دقيقة. تتناول هذه المقالة التفاصيل المهمة حول هذا الموضوع، وكيف يمكن تجنب هذه العادة لتحسين نمط النوم.

العلاقة بين استخدام الشاشات واضطرابات النوم

استندت الدراسة إلى استبيان شارك فيه أكثر من 45 ألف شخص حول عاداتهم اليومية في استخدام الهواتف ونمط نومهم. وخلصت إلى أن تصفح الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم يؤدي إلى زيادة مشكلات الأرق واضطرابات النوم. وأشارت النتائج إلى أن هذه الأنشطة تثير العواطف وتسبب التوتر، مما يعوق الاسترخاء اللازم للنوم.

تأثير الهواتف على جميع الفئات العمرية

لا يقتصر تأثير الشاشات على فئة معينة؛ إذ وجد الباحثون أن استخدام الهواتف قبل النوم ينتج نفس التأثير السلبي بغض النظر عن الغرض، سواء كان التصفح العادي أو زيارة مواقع التواصل الاجتماعي. وشملت إحدى الدراسات عينة من طلاب الجامعات بين 18 إلى 28 عاماً، وأظهرت أن مجرد استخدام الهاتف كان كفيلاً بإضعاف جودة النوم.

كيفية تحسين جودة النوم

للحد من تأثير الهواتف على النوم، قدمت الدراسة نصائح عملية، من أبرزها:

  • التوقف عن استخدام الهاتف قبل النوم بفترة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.
  • إيقاف إشعارات الهاتف أثناء الليل لتجنب الإزعاج.
  • الابتعاد عن الأنشطة التي تحفز العقل أو تسبب التوتر العاطفي قبل النوم.

لماذا يجب الانتباه لعادات النوم؟

النوم الجيد ليس مجرد حاجة يومية، بل هو عامل أساسي لصحة الجسم والعقل. يمكن لعادات بسيطة كالتقليل من استخدام الشاشات قبل النوم أن تحدث فرقاً كبيراً في تحسين نوعية النوم. حاول تخصيص وقت للاسترخاء بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية لضمان الراحة والتوازن في حياتك اليومية.

close