فينيسيوس يفشل في التحدي: انحدار كبير بأدائه بعد الكرة الذهبية

شهد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور تراجعًا ملحوظًا في مستواه مع ريال مدريد مؤخرًا، بعد أن كان أيقونة للأداء المميز في الملاعب. هذا التراجع بدا جليًا عقب خسارته الكرة الذهبية بنهاية عام 2024 أمام رودري، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية عودته إلى مستواه السابق. ولا تزال الجماهير تترقب عودته للتألق.

بداية مشرقة وتصاعد نحو النجومية

عندما انضم فينيسيوس إلى ريال مدريد بعد رحيل كريستيانو رونالدو، واجه تحديات عديدة، بما في ذلك الانتقادات المستمرة بسبب إهدار الفرص. ومع ذلك، أثبت نجم السامبا أنه قادر على تجاوز العقبات بالمثابرة والعمل الجاد. استطاع فينيسيوس أن يساهم في تحقيق 14 لقبًا مع الفريق الملكي، من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.

أرقام مبهرة في الموسم الماضي

في موسم 2023-2024، قدم فينيسيوس واحدًا من أفضل عروضه على الإطلاق. إذ سجل 26 هدفًا وصنع 13 تمريرة حاسمة، مما جعله ركيزة أساسية في تحقيق لقب دوري الأبطال الخامس عشر لريال مدريد. هذا الأداء وضعه في دائرة الترشيحات لنيل الكرة الذهبية، إلا أن خسارته للجائزة شكّلت صدمة كبيرة وأثرت بشكل مباشر على أدائه.

تراجع الأداء وتحديات الموسم الحالي

منذ أكتوبر 2024، لوحظ انخفاض حاد في مستوى فينيسيوس، حيث فقد بريقه الهجومي الذي كان يرهق الخصوم. في مباراة أرسنال، على سبيل المثال، لم ينجح اللاعب في تسديد أي كرة على المرمى أو تقديم تمريرات حاسمة. خلال عام 2025، بلغ عدد مساهماته 10 فقط (6 أهداف و4 تمريرات حاسمة)، مقارنة بالموسم الماضي الذي حقق فيه أرقامًا تفوق الضعف.

إحصائيات تعكس التراجع

  • تراجعت معدلات المساهمة التهديفية لفينيسيوس بشكل ملحوظ من 0.8 إلى 0.66 هدف أو تمريرة حاسمة لكل مباراة.
  • جماهير “سانتياجو برنابيو” أصبحت تنتقد أدائه، خاصة إضاعته لركلات الجزاء.
  • معدل التهديف الحالي أقل بكثير مقارنة بالمواسم السابقة.

هل يستطيع فينيسيوس العودة؟

يواجه فينيسيوس حاليًا معركة كبيرة لاستعادة مستواه والعودة إلى قائمة أفضل اللاعبين عالميًا. التحدي أمامه يتطلب إعادة بناء ثقته بنفسه وتجاوز الضغوط النفسية، خاصة مع الدعم الكبير الذي يقدمه له نادي ريال مدريد. الجماهير تأمل أن يعود فينيسيوس ليكون النجم الذي يعوّل عليه الفريق في اللحظات الحاسمة.

close